عالي طنطاني

إذا كان المغاربة ينامون ويستيقظون في أمن وأمان، يدرسون ويشتغلون ويتسوّقون ويمارسون مختلف أنشطة حياتهم اليومية دون أي إحساس بالخطر، فإن ذلك بفضل يقظة جهاز المكتب المركزي للأبحاث القضائية (البسيج): عين المغرب التي لا تنام وجداره المنيع أمام المخططات الإرهابية.

تعتزم الدولة الفرنسية افتتاح مركز ثقافي لها بمدينة العيون، خلال الأشهر القادمة، وذلك ترجمةً لاعترافها بسيادة المغرب على صحرائه، هذه المؤسسة الثقافية العريقة، غير المسبوقة بالصحراء المغربية، والتي يعود تاريخ تأسيسها إلى سنة 1883، يُرتقب أن تحمل اسم«L’Alliance Française de Laâyoune» .

في عصرنا الحالي، أضحى تطوير القدرات والمهارات رُكناً أساسيا ضمن الاستراتيجيات العسكرية، خاصة بالنسبة للبلدان الطامحة لتحقيق التفوق العسكري وردع جماح كل المخططات المعادية لوحدتها، والمغرب واحد من هذه البلدان. وهكذا، فإن المملكة، القوة الإقليمية الصاعدة، تسير في هذا الاتجاه من أجل خلق توازن عسكري في المنطقة.

استحضر الخطاب الملكي، الذي ألقاه الملك محمد السادس، مساء الأربعاء 6 نونبر 2024، بمناسبة الذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء المظفرة، (استحضر)، في محور أول وكامتداد للخطاب الملكي لافتتاح البرلمان في أكتوبر 2024، التقدم المحرز والتحديات التي يتعين رفعها في مجال الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.

تحدث الإعلام الأمريكي، مؤخرا، عن الدور الكبير الذي لعبته المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بتوفيرها معلومات استخباراتية لفائدة نظيرتها بالولايات المتحدة، من أجل إلقاء القبض على أحد الجنود الأمريكيين الموالين لما يُسمّى بـ«تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش).

ألقى الراغب حرمة الله، عمدة مدينة الداخلة، كلمة قوية ومؤثرة أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، حيث استعرض موقفه بصفته منتخبا ديمقراطيا من طرف سكان الأقاليم الجنوبية المغربية.

تعمل وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، برئاسة الوزير ناصر بوريطة، خلال الظرفية الراهنة، على تتبع أوضاع الجالية المغربية بلبنان، وذلك على إثر الأحداث التي تعيشها البلاد حاليا.

تمكنت عناصر الوقاية المدنية، الجمعة 20 شتنبر 2024، من انتشال جثمان طفل، توفي غرقا، أثناء استجمامه بشاطئ طماريس 2 بتاريخ 16 غشت الماضي، بمدينة الدار البيضاء.

عاد علي أعرّاس، من جديد، ليؤكد تأرجحه بين ماضٍ إرهابي وحاضر انفصالي، بمشاركته في مسيرة باهتة، بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، إلى جانب انفصاليي ما يُسمّى بـ«الحزب الوطني الريفي»، كما عاد لنشر سمومه وأكاذيبه مرة أخرى. ولنفي هذه الأكاذيب، انبرى عبد الرزاق سُماح، أحد مؤسسي حركة «المجاهدين في المغرب»، وأميرها في إحدى الحِقب، الذي رافق الرجل خلال مراحل كبرى من مساره «الجهادي» وهو خير العارفين بخباياه، (انبرى) ليرسم له حدوده ويُذكّره بماضيه الأسود.