مقال رأي من تحرير عادل كدروز

وسط حضور كبير لرجال السلطة المحلية والأمن، انطلقت صباح الجمعة 20 يونيو، عملية هدم دوار بويه، بعماله عين السبع الحي المحمدي، الذي يعتبر من بين أكبر الدواوير بمدينة الدار البيضاء، حيث تم هدم حوالي 500 براكة، في حين لم يتم هدم الباقي، في انتظار تسوية وضعية باقي سكان الدوار.

انطلقت، قبل أيام، عملية «مرحبا 2025»، التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، بحيث جرى، صباح الإثنين 16 يونيو 2025، استقبال مغاربة العالم ومساعدتهم على إخراج حقائبهم وتوجيههم صوب فضاءات الاستراحة والراحة، بما يجعل عملية خروجهم من المطار تتم بطريقة سهلة دون أي عناء.

في قلب العاصمة الاقتصادية، مازال سوق «درب غلف» يحافظ على حركيته ورواجه في انتظار إعادة تأهيله ضمن مشروع يستهدف جل أسواق الكبرى بالدار البيضاء.

وجدت مئات الأسر القاطنة داخل مخيم «كرافانين الدولي دورة الشواطئ السياحية» بدار بوعزة نفسها أمام مستقبل مجهول، بعد صدور حكم قضائي بالإفراغ يشمل حوالي 460 «كابانو»، تعتبرها العديد من العائلات مساكنها الرئيسية منذ عقود.

ارتسمت البسمة على محيا التلاميذ الذين اجتازوا امتحانات البكالوريا بالثانوية التأهيلية عبد الخالق الطريس بعين الشق بالدار البيضاء، صباح يوم الاثنين 29 ماي 2025، حيث عبروا عن فرحتهم بالأجواء التي مر فيها الامتحان.

في صباح يوم الخميس 29 ماي 2025، بدت باحة ثانوية الفارابي التأهيلية بالحي المحمدي بالدار البيضاء، أشبه بمسرح كبير تهيأ منذ أيام لاستقبال حدث وطني حاسم. عشرات التلاميذ يحملون وثائقهم وهواجسهم، توافدوا بهدوء نحو أبواب المؤسسة التي فتحت ذراعيها لاستقبالهم في أول أيام امتحانات الباكالوريا، وسط أجواء يغلب عليها التنظيم والانضباط.

تعرف أسواق بيع اللحوم بالمغرب، طيلة هذا الأسبوع، ارتفاعاً صاروخياً على مستوى أسعار بيع اللحوم الحمراء، إذْ على الرغم من إلغاء شعيرة الذبح في عيد الأضحى خلال هذه السنة، إلا أنّ إقبال بعض المواطنين على الأسواق بـ«شراهة»، بشكل يوميّ، تسبب في ارتفاع أسعار بيع «الدّوارة» إلى أثمنة صاروخية وصلت لـ700 درهم، بعدما كان ثمنها الأصلي لا يتجاوز 200 درهم كأقصى حد

احتفت ولاية أمن الدار البيضاء، اليوم الجمعة، بالذكرى ال 69 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، التي تشكل مناسبة لاستعراض الإنجازات المحققة في مجال الأمن بالعاصمة الاقتصادية.

صباح يوم الخميس 15 ماي 2025، استيقظ سكان ساحل دار بوعزة (ضواحي الدار البيضاء) على أصوات الجرافات وصفارات قوات الأمن. في غضون ساعات قليلة، بدأت المطاعم الشاطئية الرمزية – التي يعود بعضها لأكثر من ثلاثين سنة – تتهاوى حجرا تلو الآخر، ضمن عملية واسعة لاسترجاع الملك البحري العام. هذا التحرك الصارم، وإن كان متوقعا، يشكل نهاية لنموذج من التنمية الساحلية طالما تم التساهل معه لعقود باسم السياحة والتشغيل. اليوم، تفرض الدولة توجها جديدا: تطبيق صارم للقانون، ولو على حساب جزء من الذاكرة العاطفية لساحل الدار البيضاء. إليكم التفاصيل من عين المكان.