ورصدت كاميرا le360من خلال جولة شملت عددا من المحلات التجارية بالمدينة وأحياء شعبية معروفة، الارتفاع الملحوظ في الإقبال على اقتناء القمصان الرسمية للمنتخب الوطني، خصوصا تلك التي تحمل أسماء نجوم بارزين كأشرف حكيمي وإبراهيم دياز.
كما شهدت الرايات الوطنية الحمراء، رواجا كبيرا بين مختلف الفئات العمرية، سواء لتزيين المنازل، المقاهي، أو لرفعها في مدرجات المركب الرياضي بفاس خلال المباراة المنتظرة.
وفي هذا السياق، أكد عدد من التجار في تصريحات متفرقة لموقع Le360، أن وتيرة البيع شهدت ارتفاعاً ملحوظاً خلال اليومين الأخيرين، حيث قال أحدهم: «ما عشناه هذه الأيام يُشبه أجواء المناسبات الكبرى، هناك شعور عام بالفخر والحماس، والجميع يريد أن يشارك في الأجواء، ولو بشراء قميص أو راية»، وأضاف في السياق ذاته، أن «الجمهور الفاسي سعيد للغاية بعودة المنتخب الوطني للعب في مدينة فاس بعد غياب دام 16 سنة، ويعيش هذه الأيام على وقع احتفالات حقيقية، وكأن المدينة بأكملها تستعد لعرس كروي طال انتظاره».
وفي موازاة المحلات الراقية، عرفت الأسواق الشعبية بفاس بدورها حركة تجارية نشطة، حيث عُرضت منتجات متنوعة بأثمنة في متناول مختلف الفئات، ما ساهم في تعميم الأجواء الاحتفالية داخل أحياء المدينة، خصوصاً تلك المحيطة بالمركب الرياضي الذي سيحتضن المباراة المرتقبة.
ويؤكد هذا الإقبال الواسع مرة أخرى متانة العلاقة التي تجمع الجماهير المغربية بمنتخبها الوطني، كما يعكس المكانة المتجددة التي باتت تحتلها فاس ضمن المشهد الرياضي الوطني، في ظل الدينامية المتواصلة استعداداً لكأس الأمم الإفريقية 2025، في انتظار ليلة كروية استثنائية تحمل نكهة وطنية وروحًا تنافسية بين منتخبين شقيقين.




