وتخلل برنامج هذه الفعاليات مجموعة من التدخلات التي قامت بها المتدخلات من الرائدات في شتى المجالات، تمحورت في المجال النسوي والرياضي على وجه الخصوص، لما للرياضة من فوائد وأدوار في التفتح والانفتاح على الآخر والقدرة على القيادة والاعتماد على النفس والمواجهة، وهي مهارات تلازم هاته الطفلات خلال فترة تدريبهن داخل هذه «الأكاديمية» التي تسلح منخرطيها بالكثير من المهارات الحياتية.
يذكر أن اليوم الدولي للفتاة أو الطفلة، الذي يصادف 11 أكتوبر من كل سنة، يشكل فرصة لتسليط الضوء على حقوق الفتيات القُصر وتنويرهن والبحث بكل السبل لحمايتهن من الهدر المدرسي، الذي يتهدد الكثير منهن خصوصا في المجال القروي، كما أنه يستبق الكثير من الأخطار التي تتهدد مستقبلهن بما في ذلك العنف المدرسي والعائلي والمجتمعي بحكم البرامج المتقدمة التي يتلاها المنخرطات.
يشار أيضا إلى أن جمعية TIBU ، التي نظمت هذه الفعاليات، كانت قد رأت النور مع زيارة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لمدينة العيون شتاء 2021، والتي كان قد أطلق خلالها مركز التربية عبر الرياضة قائلا « إنها لحظة فارقة في العلاقات المغربية الأمريكية والتي أضحت قوية أكثر من أي وقت مضى »، في إشارة إلى الاعتراف الأمريكي بسيادة المملكة على صحرائها.