وحسب جريدة « الصباح »، فإن الركراكي يراهن على حل أزمة خط الدفاع، الذي عانى بعض الثغرات في الفترة الأخيرة، رغم تلقي الحارس ياسين بونو هدفين فقط في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، إذ مازال خط وسط الدفاع يحتاج إلى تعزيزات في ظل الاستحقاقات المهمة التي تنتظر الأسود، وهو ما يفسر الزيارة التي قام بها الناخب الوطني إلى قطر من أجل لقاء رومان سايس، مدافع السد القطري.
وأضافت الصحيفة ذاتها أن وسط الدفاع يشكل صداعا في رأس الناخب الوطني، بسبب عدم استقرار عطاء المدافعين الحاليين، كما أن الركراكي يريد أن يوسع اختياراته في هذا المركز، من خلال استعادة شادي رياض، الذي غاب عن صفوف كريستال بالاس الإنجليزي منذ فترة طويلة، ورومان سايس، العائد إلى التوهج مجددا، إضافة إلى إمكانية توجيه الدعوة إلى أيمن الوافي، المحترف بلوغانو السويسري.
وينتظر المدرب الركراكي ملفا ثانيا متمثلا في حل أزمة حكيم زياش، المحترف بغلطة سراي التركي، سواء بإعادته إلى تشكيلة الأسود، ومنحه فرصة خوض بطولة كأس أمم إفريقيا المقبلة، أو إسقاط اسمه كليا من اللائحة النهائية التي يعتزم الناخب الوطني الاعتماد عليها في مباراتي النيجر وتنزانيا.
أما الملف الثالث، فيتعلق بشارة العمادة التي تنتظر بدورها حسما نهائيا، قبل انطلاق التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى المونديال، خصوصا في حال عودة رومان سايس، باعتباره العميد الأول للمنتخب الوطني، حينها سيجد وليد الركراكي نفسه بين خيارين، إما إعادة الشارة إلى صاحبها رومان سايس، أو تجريدها منه لمنحها إلى أشرف حكيمي، بعد أن خطف الأنظارإليه بحسن قيادته للمجموعة سواء في أولمبياد باريس 2024 مع المنتخب الأولمبي أو خلال المباريات الأخيرة التي خاضها الأسود.