بعد نجاح نسخة 2023 في أستراليا ونيوزيلندا وحصد أرباح تجارية بقيمة 570 مليون دولار أميركي، وتقديم جوائز قياسية للمشاركين، بلغت 110 ملايين دولار، واصل « فيفا » سعيه لتوسيع رقعة الكرة النسائية في قارات جديدة.
وصوّت ممثلو الاتحادات المنضوية تحت لواء فيفا، بواقع 119 صوتا للبرازيل مقابل 78 لملف مشترك بين ألمانيا، هولندا وبلجيكا، لتحطّ النسخة العاشرة من البطولة في بلاد السامبا.
وأثار القرار احتفالات في القاعة من جانب الملف البرازيلي.
وقال رئيس الاتحاد البرازيلي إدنالدو رودريغيش: « كنا ندرك بأن الأمر سيكون صعبا. هذا انتصار لكرة القدم الأميركية الجنوبية ولكرة قدم السيدات في أميركا اللاتينية ».
وسجّل ملف البرازيل نقاطا أكثر لناحية التقييم من الملف الأوروبي المنافس. وكانت الولايات المتحدة والمكسيك اللتان ستستضيفان مع كندا مونديال الرجال عام 2026، بين المرشحين بملف مشترك، لكنهما انسحبتا في أبريل الماضي للتركيز على نسخة عام 2031.
ولاحظ مفتّشو فيفا أن استضافة أميركا الجنوبية كأس العالم ستحقق « تأثيرا هائلا لكرة السيدات في المنطقة ».
وتضمّن ملف البرازيل عشرة ملاعب استُخدمت في كأس العالم للرجال عام 2014، بينها ماراكانا الأسطوري في ريو دي جانيرو، المقترح لاستضافة المباراتين الافتتاحية والنهائية، لكن لا يزال يتعيّن عليها بعض العمل، لا سيما في استاد أمازونيا في ماناوس الذي بقي دون استخدام لنحو عقد من الزمن.
وخلافا لمنتخب الرجال الذي أحرز خمسة ألقاب عالمية قياسية، لم يرفع المنتخب البرازيلي للسيدات الذي ضمّ سابقا الأسطورتين مارتا وفورميغا، لقب المونديال، إذ حلّ وصيفا في 2007 وودع باكرا من دور المجموعات في 2023.
وتملك الولايات المتحدة الرقم القياسي مع أربعة ألقاب مقابل اثنين للنرويج وواحد لكل من اليابان وإسبانيا المتوجة في النسخة الأخيرة.