وحسب بلاغ صادر عن المنظمين، فإن الحدث، الذي يشهد مشاركة أزيد من 200 فرس، يشكل فرصة لتسليط الضوء على المجهودات الكبيرة التي يبذلها المربون المغاربة للحفاظ على هذا الإرث العريق، المعروف بجماليته ورشاقته وقدرته العالية على التحمل.
وسيخصص اليوم الأول لتقديم الخيول المشاركة أمام لجنة التحكيم والجمهور، فيما ستشهد فعاليات اليوم الثاني إقامة المسابقة النهائية، لتتوج بحفل توزيع الجوائز والميداليات على الفائزين الأوائل.
وتحظى هذه الدورة بمتابعة إعلامية واسعة على المستويين الوطني والدولي، حيث ستواكبها وسائل إعلام وطنية، مرئية ومكتوبة ورقمية، إلى جانب بث مباشر على منصات رقمية عالمية.
وتهدف هذه النسخة من كأس المربين إلى تعزيز إشعاع قطاع تربية الخيول العربية الأصيلة بالمغرب، وتمكين الجمهور المغربي والعالمي من متابعة فعالياتها سواء حضورياً، أو عبر مختلف المنصات الإعلامية والرقمية الوطنية والدولية.




