وفي هذا الصدد، عبّروا لاعبون ومسؤولون رياضيون أفارقة، في تصريحات متفرقة لـLe360، عن إعجابهم بالمستوى التنموي الهائل الذي عرفته البنية التحتية الرياضية لمدينة العيون، بعدما عاشوا وشاهدوا هذا التطور عن كثب، بما في ذلك الخدمات الفندقية والسياحية التي استوعبت كل الوفود المشاركة، بدءً من مطار الحسن الأول بالعيون، الذي يشهد هو الآخر توسعة تؤهله لمنافسة المطارات الكبرى بالمملكة، خصوصا بعد تزايد عدد الخطوط الوطنية الجوية، مرورا بمستوى النقل والتنقل، وصولا إلى الفنادق والقاعات الرياضية وفضاءات التداريب.
ونوّه مشاركون بمستوى القاعات المغطاة بالمدينة، والتي بنيت بحسب المعايير الدولية، بتوفّرها على إنارات جيّدة تمكنهم من اللعب والتدريب ليلا-نهارا بالمدينة الليلية، التي يحج أهلها إلى كل القاعات لمشاهدة ومتابعة كل أطوار البطولة القارية.
كما أشاد المتحدثون بجودة الخدمات التي تقدمها المسابح، حيث كانوا يستغلونها للتداريب خلال المنافسات، على غرار المسبح الأولمبي الذي يعد الرابع من نوعه بالمملكة.
وأشاد مشاركون أفارقة، كذلك، بالعدد الهائل لملاعب القرب، التي تتوفر عليها مدينة العيون، حيث يصل عددها لـ90 ملعبا مُعشوشبا، بالإضافة إلى مستوى الإنارة العمومية بالمدينة الليلية التي يتقاطر سكانها على الملاعب حتى وقت متأخر من الليل، بفضل جودة الخدمات الأمنية، حيث تزاول النساء بها مختلف الرياضات إلى جانب عائلاتهن وأطفالهن، منوهين أيضا بوفرة الآلات الرياضية التي ثبتتها جماعة العيون بكل الأحياء والساحات والشوارع الرئيسية. لتقريب الرياضة من المواطنين والسياح.
يشار إلى أن مدينة العيون قد أصبحت فعلا مدينة رياضية بامتياز، كما صرح بذلك مختلف أعضاء الوفود الرياضية، مما سينعكس إيجابا على مختلف الفئات العمرية ويشجع على تطوير السياحة الرياضية، والتي ستطال هذه المرة عشاق «الفوتصال» وكرة اليد التي تَحمّس لها الجيل الصاعد من سكان المدينة مؤخرا، خصوصا وأن البنية التحتية لهذه الرياضات متوفرة بالمجان.