وبصفته السفير الرسمي للجولة، سيمثل علي بن طوار الكواري دولة قطر، متخذاً من الرياضة جسراً لتعزيز التقدير المتبادل وتشجيع المجتمعات الدولية على التواصل في الاكتشاف الثقافي.
وقال الكواري: « نسعى من خلال الجولة الثقافية للدراجات إلى إبراز دور الرياضة والثقافة كجسور قوية تربط المجتمعات. إنه لشرف كبير أن أمثل دولة قطر وأن نستكشف التراث الغني للمغرب مع زملائنا الدراجين. لقد أثمرت رحلتنا في العام الماضي عن صداقات راسخة مع المشاركين من إندونيسيا، ونتطلع بشغف إلى بناء روابط مماثلة مع أشقائنا المغاربة هذه المرة. »
تنطلق الجولة من الدار البيضاء، وستضم 28 دراجاً قطرياً يغطون مسافة 600 كيلومتر، مع توقف في مدن بارزة مثل مراكش وطنجة، بالإضافة إلى القرى الأمازيغية التقليدية في جبال الأطلس. سيسلط كل موقع الضوء على تاريخ المغرب وفنونه وتقاليده، مجسداً رسالة مبادرة العام الثقافي لتعزيز التفاهم بين الثقافات من خلال التجارب المشتركة.
وإلى جانب تحديها الرياضي، تقدم الفعالية فرصة فريدة للمشاركين للانغماس في التاريخ الحي للمغرب، واختبار ثراء التراث المغربي مباشرة من خلال ورش العمل والتواصل الشخصي مع أهل المغرب. سينضم دراجون مغاربة إلى جولة الدراجات في نقاط مختلفة على طول الرحلة، مشاركين تجاربهم الشخصية ووجهات نظرهم في جولة الدراجات الثقافية.
تعد هذه الجولة حدثاً رئيسياً في احتفالية العام الثقافي قطر-المغرب 2024 ضمن مبادرة الأعوام الثقافية، معززة الروابط من خلال الرياضة والتبادل الثقافي، ومؤكدة على العلاقة الدائمة بين قطر والمغرب.