وفي هذا السياق، قام وفد يضم ممثلين عن المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة فاس مكناس، والمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى جانب الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، يوم الأربعاء 17 دجنبر 2025، بزيارة ميدانية للمركب الرياضي بمدينة فاس، وقد هدفت هذه الزيارة إلى الوقوف عن كثب على مستوى جاهزية البنيات الصحية داخل المركب، ووضع اللمسات الأخيرة على أروقة التمريض المجهزة بأحدث المعدات الطبية.
وتأتي هذه التجهيزات الصحية المتطورة، التي وفرتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في إطار حرصها على ضمان التكفل الصحي السريع والفعال بمختلف الحالات الطارئة، سواء في صفوف اللاعبين أو الطواقم التقنية أو الجماهير الحاضرة، بما ينسجم مع المعايير الصحية المعتمدة دوليا في التظاهرات الرياضية الكبرى.
وعلى صعيد أوسع، اعتمدت جهة فاس مكناس حزمة من الإجراءات الصحية الاستباقية، شملت تقوية القدرات الاستشفائية، وتعزيز فرق التدخل السريع، ودعم منظومة اليقظة والإنذار الصحي، إلى جانب رفع مستوى جاهزية فرق المراقبة الوبائية والسلامة الصحية، في إطار مقاربة متكاملة ترسخ معايير الوقاية والسلامة الصحية وتضمن مواكبة صحية فعالة لهذا الحدث القاري، بما يواكب المعايير الدولية المعتمدة في تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى.
