وبهذا الخصوص، قال المهدي ليمينة، رئيس شبكة جمعية درب غلف لـ360، إن المركب يحتوي على مجموعة من المرافق من بينهم دار الشباب والنادي النسوي ومركز للاستقبال، وكذلك مركب يستقبل العروض الفنية والندوات والقاعة المغطاة التي تستفيذ منها مجموعة من الفرق المحلية مثل كرة اليد وكرة السلة، إلى جانب ملعب لكرة القدم.
وأوضح ليمينة أن الملعب الذي أعطى انطلاقته والي جهة الدار البيضاء-سطات محمد امهيدية، شهر شتنبر الماضي، تستفيذ منه مجموعة من مدارس الجمعيات الرياضية داخل منطقة درب غلف والمعاريف.
وذكر المتحدث ذاته بأن هذا المركب يضم مجموعة من المرافق التي تم تسليمها للإدارات المعنية لتسييرها، في انتظار إتمام باقي المرافق من أجل استفاذة جميع سكان المنطقة منها، مشددا على وجوب الحفاظ على هذه المعلمة من قبل المسيرين والمستفيذين.
من جهته، قال محمد بلحافل، أمين مال نادي اتحاد درب غلف، في تصريح لـLe360، إن الحي أصبح يتوفر على قاعة مغطاة، خاصة وأن الفريق كان يعاني لمدة 8 سنوات من غياب الملعب، مما كان يضظرهم إلى استقبال الفرق المنافسة في ملاعب خارج المنطقة.
وذكر بلحافل أن فريق اتحاد درب غلف يشارك في عصبة الدار البيضاء الكبرى، وأن وجود مثل هذا الملعب سيساهم في دفع الفريق إلى الأمام حتى ينافس على الدوري والصعود إلى القسم الثاني.