وذكر بلاغ للجامعة أن أسبوع الفرس المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، وتحت رئاسة مولاي عبد الله العلوي رئيس الجامعة الملكية المغربية للفروسية، سيعرف تنافسا بين أفضل الفرسان المغاربة في مسابقات القفز على الحواجز والترويض.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه البطولة الوطنية ستعرف مشاركة 353 زوجا مكونا من فارس وفرس موزعين بين 20 فئة مختلفة سيحاولون الظفر بالميدالية الذهبية، بدء من الفرسان المبتدئين ووصولا إلى الفرسان المحترفين مرورا بالفرسان الهواة، وسيشارك الجميع في المنافسة على التتويج طيلة 9 أيام التي ستستغرقها البطولة، وذلك خلال الليل كما النهار.
وأوضح البلاغ أن هذا الحدث الذي لا يمكن تفويته في المشهد المغربي لرياضة الفروسية، دفع المشاركين المعتمدين من طرف الجامعة الملكية المغربية للفروسية، إلى خوض المسابقات التي جرت في جميع أنحاء المملكة سعيا منهم إلى التأهل إلى البطولة.
وتم تأسيس الجامعة الملكية المغربية للفروسية سنة 1958 وتضم 48 ناديا منضويا تحت لوائها وأكثر من 11 ألف فارس، تبذل جهودها لتحقيق تطور وإشعاع رياضة الفروسية بكل أشكالها.
وقد عملت الجامعة الملكية المغربية للفروسية، في السنوات القليلة الماضية، موازاة مع العديد من المسابقات الوطنية والدولية، على الرفع من عدد أنشطتها، تحفزها في ذلك روح الابتكار والتطور.
وهكذا حصلت الجامعة الملكية المغربية للفروسية سنة 2016 على جائزة التضامن الدولي التي يمنحها الاتحاد الدولي للفروسية، لما بذلته في سبيل تطوير رياضة الفروسية، وذلك أساسا عبر بناء وتجهيز مصحة بيطرية بتجهيزات ذات تقنيات عالية الجودة بالإضافة إلى تكوين مدربين ومنشطين في مجال الفروسية.