ويحتضن المغرب للمرة الثانية على التوالي، هذا الحفل الرياضي القاري الذي يأتي ليعزز سلسلة الأحداث القارية والدولية الكبرى التي كانت مدينة مراكش مسرحا لهما. وتكرس هذه المدينة بذلك عراقة وحسن الضيافة المغربيين.
كما أنه تضيف صفحات إلى سجل كفاءة المملكة في ما يخص كرم الضيافة وحسن التنظيم، الذي أضحى علامة مغربية خالصة.ومن المؤكد أن بهجة وبهاء مراكش ستضيف الكثير لحفل جوائز الكاف، الذي يعبر المغرب، باستضافته هذه التظاهرة أن كل التظاهرات الإفريقية، أيا كان مجالها مرحب بها، في مغرب التعايش والانفتاح.
ويستجيب التنظيم متعدد المجالات لتطلعات وأهداف المغرب، المعتز بانتمائه للقارة الإفريقية، والمنفتح على بعده الإفريقي باعتباره جزءً مهما من سياسته الخارجية.ستشهد مراكش الاثنين حفلا رياضيا مهما، غير أجواء الاحتفال انطلقت قبل الموعد، ويبدو من خلال الأصداء كأنه شريطها جرى قص قبل الموعد المحدد من قبل المنظمين.
لقد فتحت مدينة البهجة شهية زوارها وجعلتهم يتطلعون باشتياق إلى الحفل الذي وعدتهم به الكاف، والمندرج ضمن الأحداث المهمة في برنامجها.
وسيتنافس أسود الأطلس الذي كانوا ظاهرة مونديال قطر 2022 حول جائزة أفضل منتخب إفريقي مع المنتخبين السنغالي والغامبي.وعلى مستوى الإناث تتنافس لبؤات الأطلس حول جائزة أفضل منتخب نسوي مع سيدات نيجيريا وجنوب إفريقيا.
أما جائزة الكرة الذهبية الإفريقية التي يتطلع الجميع لمعرفة النجم الذي سيتوج بها فرشح للتنافس حولها كل من المغربي أشرف حكيمي والمصري محمد صلاح والنيجيري فيكتور أوسيمين.
وعلى مستوى الفرق جرى ترشيح الوداد الرياضي والأهلي المصري وصان داونز الجنوب إفريقي لجائزة أفضل فريق في القرة الإفريقية بالنسبة للذكور والجيش الملكي وسبورتينغ البيضاوي وصان داونز الجنوب إفريقي بالنسبة للإناث.
ويتنافس وليد الركراكي من أجل الظفر بجائزة أفضل مدرب للسنة، مع السنغالي أليو سيسي والجزائري عبد الحق بنشيخة.أما في ما يخص مدربي الكرة النسوية فيشتد التنافس بين رينالد بيدروس مدرب المنتخب النسوي المغربي السابق وإيليس ديزيري مدربة الجنوب إفريقية والجنوب إفريقي جيري شابالالا.
ويأتي النجم المغربي ياسين بونو في طليعة المرشحين لجائزة أفضل حارس مرمى وينافسه كل من المصري محمد الشناوي، والكاميروني أندري أونانا.
وتسجل الحارسة الدولية المغربية خديجة الرميشي من فريق الجيش الملكي حضورها في فئة أفضل حارسة مرمى، وستتنافس حول الجائزة معالنيجيرية شياماكا نادوزي، والجنوب إفريقية أنديلي دلاميني.
وفي فئة المرشحين لجائزة أفضل لاعب شاب، يسجل عبد الصمد الزلزولي عميد المنتخب الوطني الأولمبي حضوره إلى جانب السنغاليي لامين كامارا أمارا ضيوف.وفضلا عن نجوم القارة الإفريقية الحاليين والذين اثبتوا علو كعبهم وسيتنافسون على مختلف الجوائز، ومن بينهم الكثير من السفراء الرياضيين للمغرب.
جرى توجيه الدعوة لنجوم سابقين، على غرار الكاميروني صامويل إيتو والسنغالي حاجي ديوف والطوغولي إيمانويل أديبايور والنيجيري جاي جاي أوكوشا والبوكينابي جوناثان بيترويبا والزامبي كالوشا بواليا والمصري أحمد حسن والنيجيري بيربيتيوا نكوشا والكاميروني باتريك مبوما والنجيري ميكيل أوبي والجنوب إفريقي جانين فان ويك والغاني عبيدي بيلي والمغربي مصطفى الحداوي والسنغالي خليلو فاديغا والكاميروني توماس نكونو.