وحسب بلاغ توصل le360 بنسخة منه، تعرف هذه التظاهرة التي تنظم كل سنتين، مشاركة أبطال يمثلون مختلف جهات المملكة سيتبارون في عدد من الأصناف الرياضية الفردية والجماعية، إذ ينتظر أن تعرف هذه الدورة، مشاركة حوالي 1500 رياضية ورياضي ومؤطر ينتمون لعدد من المنظمات التي تعنى برياضة الأشخاص في وضعية إعاقة ذهنية.
كما يتضمن برنامج الألعاب، تنظيم “البرنامج الصحي” بمستشفى الشريفة بمراكش، الذي يهدف إلى إجراء فحوصات طبية لجميع الأبطال المشاركين، في تخصصات طب العيون وجراحة الأسنان وطب الأذن والحنجرة والطب الرياضي والتغذية، تحت إشراف طاقم طبي متخصص تابع لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
كما ستقام بمناسبة انعقاد الألعاب الوطنية، مائدة مستديرة حول “القادة الرياضيين”، التي تشكل فرصة لحظة لتبادل الخبرات والتذكير بقيم وأهداف الأولمبياد الخاص المغربي. فضلا عن إقامة مؤتمر حول العائلات، بهدف تسليط الضوء على الأدوار التكميلية بين الرياضة والأسر.
ويتضمن برنامج الدورة الحادية عشرة للألعاب الوطنية، ورشات حول المدارس الموحدة، ستحتضنها المدرسة الدولية “العراقي” بمدينة مراكش.
بالموازاة مع الفعاليات الرياضية سيتم تنظيم دورة تكوينية تحمل عنوان “تكوين المكونين” TTT (train the trainer)، وهي عبارة عن ورشات في 7 تخصصات، ستقام في الفترة ما بين 23 و26 أبريل 2024.
ويعرف برنامج هذه النسخة تنظيم مجموعة من الورشات التربوية والأنشطة الرياضية والفنية، وندوات تتمحور حول الاهتمام بفئة “ذوي الهمم” وتشجيع الرياضة لديهم.
تأسس الأولمبياد الخاص المغربي، سنة 1994 من طرف المرحومة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا آمنة، وأخذ على عاتقه تنظيم الألعاب الوطنية كل سنتين، حيث أصبحت محطة هامة داخل منظومة البرامج التي يقدمها لرياضييه، الشيء الذي يؤهله ليكون من البرامج النموذجية على صعيد المنطقة، وأيضا على المستوى العالمي.
يهدف الأولمبياد الخاص المغربي إلى المساعدة في التنمية الجسدية والنفسية والاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية من خلال الأنشطة الرياضية، وتسهيل اندماجهم وإدماجهم الاجتماعي، وتوعية مختلف مكونات المجتمع بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقات العقلية، وتحفيز وتشجيع العائلات والمتطوعين والطلبة على المشاركة في مختلف البرامج الرياضية والتربوية الاجتماعية، وتدريب المدربين والمربين لضمان التدريب الملائم للرياضيين. كما أضحى الأولمبياد الخاص المغربي، عبر تعدد أعماله، أول منظمة تدعم الأشخاص ذوي الإعاقات العقلية وتعمل على تحسين حياتهم عبر الرياضة. إذ يوفر للرياضيين الفرصة لتطوير تقنياتهم وإبراز مواهبهم ويشعرون بالفرح، من خلال المشاركة في مختلف برامجه.