وذكرت يومية «الأحداث المغربية»، في عددها ليوم الجمعة 19 يناير 2024، أن الناخب الوطني قال، خلال الندوة الصحفية التي عقدها بعد نهاية المباراة، إن «أول ماتش ديما ما تايكونش سهل، والحمد لله بدينا حنا الأخيرين باش نفيقو، ونعرفو أن المنافسة ما غاتكونش سهلة بعدما تابعنا المفاجآت اللي عرفها عدد من مباريات الأيام الأولى من دور المجموعات».
وحسب خبر اليومية، فإن الركراكي أضاف قائلا: «خلقنا فرص، وضيعنا أهداف، وملي سجلنا الهدف خدينا الثقة»، مشيرا إلى أنه «في الشوط الثاني مع شوية ديال الرطوبة والحرارة تأثرنا شوية، ومع ذلك سجلنا الهدف الثاني ولعبنا كفريق كبير، وهذا جيد باش ندخلو في المنافسة».
وفي ما يتعلق بالرسالة التي وجهها إلى لاعبيه في فترة الاستراحة ما بين شوطي المباراة، قال الناخب الوطني: «ما قلت ليهم والو، كانعرفو أشنو كانديرو، وما كانش خاصنا نفقدو التركيز، لأن بزاف ديال الفرق تصيدو، أصغر خطأ تاتخلص الثمن ديالو غالي».
ورغم لغة التفاؤل، فقد شدد مدرب الأسود في المقابل على أن طريق المنافسة مازال طويلا، وقال الركراكي في هذا الإطار: «مازال ما درنا والو، وغانمشيو ماتش ماتش، وتانفكرو من دابا في المباراة الثانية ضد الكونغو، عندنا 3 أيام باش نرجعو الطراوة البدنية، ونكونو في أحسن فورمة».
وبخصوص ارتساماته عن مباراة الأحد اعترف مدرب الأسود بأن «الماتش غايكون صعيب بالنسبة للاعبين وبالنسبة للبطولة وصورة هاذ البطولة»، بسبب برمجته انطلاقا من الساعة الثانية بتوقيت غرينيتش أي الثالثة بالتوقيت المغربي، على الرغم من أن الكوت ديفوار تشهد حاليا درجات حرارة مرتفعة تناهز 30 درجة ونسبة المائة. رطوبة تقارب 90 في المائة.
وشدد مدرب الأسود على أنه «خاصنا نحتارمو أي فريق، حتى ماتش ما ساهل، وخاصنا نوجدو للماتش الجاي واللي غايكون بسيناريو آخر»، قبل أن يتابع بقوله: «حنا مركزين حنا هنا فمهمة والدراري باغيين الكاس دبرنا الماتش ضد تنزانيا مزيان، وخاصنا نبقاو مركزين، لأن المنافسة مازال طويلة، وإن شاء الله تبقى عندنا الفرقة كاملة، وما تكونش عندنا إصابات بزاف».
وتابع الناخب الوطني حديثه قائلا: «غانعانيو فهاد الكأس الإفريقية ولكن غانعطيو كل ما عندنا، دابا عام واحنا كانوجدو لنهائيات كأس إفريقيا، درنا مباريات باش نتعودو على هاذ الشي وعلى الأجواء المناخية»، وعند سؤاله عما إذا كانت كأس إفريقيا الحالية تحتاج إلى النية قال الركراكي: «هاذ الكان خاصها الرية كثر من النية».