ويدخل الناخب الوطني رينالد بيدروس هذه المواجهة الحاسمة بالتشكيلة الآتية: الرميشي، الرضواني، بنزينة، الشاد، النقاش، الشباك، الجرايدي، تاغناوت، لحماري، آيت الحاج، أوزراوي.
وستكون رفيقات العميدة غزلان الشباك على موعد مع إعادة كتابة التاريخ، حيث أصبحت « اللبؤات » أول منتخب عربي يخوض المنافسات النهائية لكأس العالم، ثم يتأهل للدور الثمن النهائي من المونديال.
وعن هذه المباراة قال رينالد بيدروس، مدرب المنتخب المغربي إن الأخير سيحرص على أن يكون أكثر تركيزا في مواجهته للمنتخب الفرنسي، مشيرا إلى أن لاعبات المنتخب الوطني، متضامنات فيما بينهن ومنسجمات أكثر من السابق، وعازمات على خلق المفاجأة.
وتابع بيدروس أن المنتخب الفرنسي مرشح، على الورق، للتأهل إلى دور ربع النهائي، لكن المنتخب المغربي، عازم على خلق المفاجأة، خاصة وأن جميع اللاعبات، حسبه، أدركن جيدا الأخطاء التي وقعن فيها سابقا، خلال الهزيمة أمام المنتخب الألماني في الجولة الأولى لدور المجموعات، وعازمات على تقديم مباراة بتركيز عال أمام المنتخب الفرنسي.