وتعالت أصوات منبهات السيارات والصفارات والأغاني والرقصات في شوارع العاصمة الاقتصادية للكوت ديفوار، واستمرت الاحتفالات ومظاهر الفرح حتى ساعة متأخرة من الليل في عدة أحياء، ترحيبا بفوز المنتخب المغربي الذي أتاح الفرصة لتأهل المنتخب الإفواري بفضل هدف حكيم زياش.
وقال كيبري، وهو طالب إيفواري: « نشكر المغرب من أعماق قلوبنا لأنه مكننا من التأهل ».
ومن جانبه قال ت. مامادو: « الناس في الشوارع في كل مكان في البلاد .. إن الفرحة التي جلبها المغرب إلى قلوب الإيفواريين هائلة. هذا شعور لا يوصف ».
وقال هذا الصحفي الإيفواري: « شكرا للمغرب، شقيقنا الأكثر ».
وقال مواطن آخر « لم أعد أصدق ذلك. لكن المعجزة حدثت. شكرا جزيلا للمغرب ».
وكما هو الحال في أبيدجان، شوهدت أيضا مظاهر الفرح الشعبي في العديد من المدن الإيفوارية مثل مان (غرب)، وبواكي (وسط)، وكورهوغو (شمال)، وسان بيدرو (جنوب غرب).
وكانت الكوت ديفوار على وشك الخروج من المنافسة بفوز واحد وهزيمتين (ثلاث نقاط). وكانت تنتظر فوزا محتملا للمغرب لتكون ضمن أفضل أربعة منتخبات حصلت على المركز الثالث وتعود إلى المنافسة.
وستواجه الكوت ديفوار السنغال يوم الاثنين في دور الـ16.
ومن جانب آخر كتبت صحيفة « فراتيرنيتي ماتان » الإيفوارية واسعة الانتشار اليوم « كأس إفريقيا للأمم 2023: أسود الأطلس المغربي تدفع فيلة كوت ديفوار إلى الدور ثمن النهائي ».
وأضاف: « كان المغرب، بالتعادل فقط، مطمئنا بتصدره مجموعته. لقد كانت أكثر من مباراة، شهدنا احتفالا بالأخوة والمحبة بين بلدينا. لقد قاتلوا اليوم بشغف من أجل كوت ديفوار. تهانينا وكامل امتناننا للمغرب ».
وتحت عنوان « المغرب ينقذ كوت ديفوار » كتبت صحيفة « سوار إنفو » أنه بعد خيبة الأمل يوم الإثنين 22 يناير والهزيمة (4-0) أمام غينيا الاستوائية، حان وقت الفرح بعد فوز المغرب على زامبيا.
وكتبت الصحيفة: « منقذ كوت ديفوار يدعى حكيم زياش، الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 37 وأتاح التالي للفيلة المرور للدور الثمن.
وكتبت صحيفة آخرى « لن تتوقف كوت ديفوار أبدا عن التعبير عن امتنانها للمملكة الشريفة. يحيا المغرب! شكرا المغرب! ديما المغرب! »، لأن المغرب سمح لكوت ديفوار بمواصلة المنافسة ».