وأوردت يومية « الصباح » في عددها ليوم الجمعة 25 غشت 2023، أن مروان فخر وجمال حركاس ومحمد بولكسوت وحمزة مجاهد وروجي أهولو، سلكوا مسطرة التسوية الودية لاستخلاص مستحقاتهم المالية، ثم انتقلوا إلى مسطرة لجنة النزاعات بالجامعة.
وأضافت الجريدة أن انتهاء مهلة التسوية الودية المحددة في 15 يوما، وعدم صرف مستحقات اللاعبين المشتكين، يجعلانهم متحررين من العقود، في الوقت الذي بادر فيه الفريق إلى فتح حوار مع لاعبين فقط، هما بولكسوت وأهولو، بالنظر إلى أهميتهما في الفريق.
ونقلا عن مصادر الصحيفة فإن اللاعبين طالبوا النادي بمستحقاتهم منذ نهاية الموسم الماضي، وتلقوا وعودا قبل بداية الاستعدادات للموسم الجديد، لكن دون جدوى، ما جعلهم يسلكون المسطرة القانونية.
ويحاول المسؤولون، يقول المصدر نفسه، إقناع بولسكوت بالعودة إلى التداريب، مقابل صرف بعض مستحقاته، وتنازله عن فسخ العقد، فيما تسير المفاوضات مع والد أهولو في اتجاه تسوية ودية للخلاف بينما رفض الفريق التفاوض مع باقي
اللاعبين، خصوصا جمال حركاس، الذي أصبح خارج النادي.
وقام المكتب الجديد بصرف جزء من مستحقات باقي اللاعبين الأساسيين، مكافأة لهم على تفهمهم لظروف النادي، خاصة أنس الزنيتي ومحمد زريدة ومحمد مكعازي وإسماعيل مقدم وعبد الصمد بدوي ويسري بوزوق والحسين رحيمي.
ويسابق النادي، برئاسة محمد بودريقة، الزمن لرفع المنع من الانتداب وتأهيل اللاعبين الجدد، إضافة إلى تخفيف المستحقات العالقة لإعادة الهدوء إلى المجموعة.
وحزم عبد الحي فرصي حقائبه وعاد إلى منزل أسرته بمراكش، احتجاجاً على وضعيته في الفريق، خصوصا بعدما أبلغه الطاقم التقني أنه لن يعتمد عليه هذا الموسم إضافة إلى عدم توصله بمستحقاته.
وحسب المصدر ذاته، فإن عددا كبيرا من لاعبي فريقي الشباب والأمل في طريقهم لسلك المسطرة نفسها، مشيرا إلى وجود مفاوضات ماراثونية مع بعض اللاعبين الغاضبين يقودها نائب الرئيس عادل باقلي، لتسوية وضعيتهم وإيجاد صيغة ودية معهم، إما لتجديد عقودهم، أو إعارتهم إلى فرق أخرى.
وعن أسباب التمرد الجماعي بالرجاء، أكدت مصادر مطلعة، أن صرف النادي لمبالغ كبيرة في الانتدابات الجديدة، جعل اللاعبين الأصليين يشعرون بالتهميش، إضافة إلى تلقي أغلبهم عروضا وإغراءات من أندية أخرى.