ولدى وصول الأميرة للا حسناء إلى قرية الفروسية، وجدت في استقبالها مولاي عبد الله العلوي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للفروسية، قبل أن تستعرض تشكيلة من القوات المساعدة، التي أدت لها التحية.
بعد ذلك، تقدم للسلام على الأميرة للا حسناء محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ومحمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، وعبد الله بن ثامر آل ثاني، سفير قطر بالرباط، ويونس السحيمي، الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وفيصل لعرايشي رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، ومحمد يعقوبي، والي جهة الربط-سلا- القنيطرة، ورشيد العبدي، رئيس مجلس جهة الرباط-سلا-القنيطرة، وفتيحة المودني، رئيسة مجلس جماعة الرباط، وعبد العزيز الدرويش، رئيس مجلس عمالة الرباط.
كما تقدم للسلام على الأميرة للا حسناء السادة عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني للمطارات والمندوب العام للعام الثقافي القطري-المغربي، والشيخ فهد بن خليفة آل ثاني، مدير ديوان الشيخة مياسة بنت حمد آل ثاني، وعيسى بن محمد المهندي، عضو المكتب التنفيذي لمتحف قطر، وجان توبس، رئيس بطولة «لونجين» العالمية، وأورس سكيندورفير، المستشار العالمي لـ«لونجين» لرياضات الفروسية.
إثر ذلك، التحقت الأميرة للا حسناء بالقاعة الشرفية، حيث تتبعت أطوار الجائزة الكبرى لبطولة «لونجين» العالمية للقفز على الحواجز.
وفي ختام المنافسات، سلمت الأميرة للا حسناء الجائزة الكبرى لنهاية بطولة «لونجين» العالمية لموسم 2024 للفارس النمساوي ماكس كوهنر، الفائز بالمركز الأول، عقب إجراء 15 جولة.
وعاد المركز الثاني لهذه التظاهرة العالمية للفارس الألماني كريستيان كوكوك، فيما كان المركز الثالث من نصيب الألمانية يان فردريك زيمرمان.
وبعد ذلك، أخذت للأميرة للا حسناء صورة تذكارية مع الفائزين.
وكان لقب الجائزة الكبرى للجولة الختامية لبطولة «لونجين» العالمية بالرباط قد عاد للفارس الإسباني إدواردو ألفاريس أزنار، متبوعا في المركزين الثاني والثالث على التوالي بالفارستين السويدية مالين بايارد جونسون والألمانية يان فردريك زيمرمان.
وجرت الجولة الختامية لبطولة «لونجين» العالمية لأبطال رياضة القفز على الحواجز، لأول مرة بالرباط، بعد انطلاقها من الدوحة في شهر مارس الماضي مرورا بميامي ومكسيكو سيتي وشنغهاي ومدريد، ثم في مدن كان وباريس وموناكو وستوكهولم ورزنبيك ولندن وفالكنسوارد وروما.
ويندرج هذا الحدث المرموق، الذي اكتسب شهرة عالمية، وأقيم لأول مرة على الأراضي الإفريقية، في إطار العام الثقافي المغرب-قطر 2024، الذي أطلق بمبادرة من «سنوات الثقافة»، ويشهد على عمق الروابط القوية والتاريخية بين الشعبين الشقيقين وبين قائدي البلدين، الملك محمد السادس، والشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وتحمل إقامة سلسلة القفز على الحواجز هاته في الرباط قيمة رمزية عالية، خاصة أن المغرب كان له على مر القرون ارتباط خاص بالخيول، المتجذرة في التقاليد التراثية للمملكة.
وتعد جولة «لونجين» العالمية للأبطال أكبر سلسلة سباقات للقفز على الحواجز في العالم. وتروم هذه المنافسة تعزيز قيم التميز في رياضات الفروسية، وتشهد أعلى مستويات المنافسة والروح الرياضية.