وقالت مصادر مطلعة، داخل الرجاء، إن الجهات المشار إليها، أبلغت بودريقة، بتوصل الملك محمد السادس، برسائل من مسؤولين بالمكتب المسير للفريق، طلبوا فيها الحصول على مأذونيات في حين طلب أحد المسيرين الحصول على قطعة أرضية.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن المسؤولين الذي اتصلوا ببودريقة، أشاروا عليه في وقت سابق، بإبلاغ مسيري الرجاء بتفادي تقديم طلبات للملك، رفقة لاعبي الفريق، وهو ما أبلغهم به الرئيس الرجاوي، إلا أنهم لم يلتزموا بما نقله إليهم.
وتابعت مصادر le360، أن بودريقة احس بإحراج شديد بعد تلقيه اتصالا من مسؤولين بالقصر الملكي، يبلغون فيها بعدم التزام مسؤولي الرجاء بما طلب منهم، مضيفة أن الاجتماع المقر اليوم الخميس سيكون ساخنا.