وحسب ما صرح به يوسف المريني لموقع لـLe360 "فقرار الوزارة لم تستند على حجج واضحة، حيث أن القرار أتى شفهيا من على لسان الكاتب العام للوزارة كريم عكاري، لينفذه منذوب الوزارة بالقنيطرة على الفور بداعي أن المدرب المريني من الموظفين الأشباح للوزارة”.
ويرى المريني مدرب أولمبيك أسفي أن "هناك ازدواجية في التعامل مع الأطر الوطنية الذين يشتغلون لصالح الوزارة، حيث تقف الوزارة عاجزة أمام بعض الأبطال السابقين في ألعاب القوى، وبعض المدربين المغاربة الذين لديهم علاقات نافذة في المحيط الرياضي في حين تستقوي على بعض الأسماء، وهو ما جعلني أقاضي الوزارة" يضيف المريني.
وتتوفر الوزارة على لائحة بما يقرب من مائتين موظف تصنفهم في خانة "الأشباح"، منهم من يتلقى أجره الشهري ضمن السلم 11 حتى وهو خارج المغرب منذ فترة.