وحسب اليومية فقد أكد محمد عبيد، عداء اتحاد عين حرودة لليومية أنه يفكر جيدا في قبول العروض التي قدمت له من دول أوروبية وخليجية، بسبب التهميش الذي يعيشه من قبل اللجنة التقنية الوطنية، وعدم الاهتمام بهم، موضحا أنه تلقى عرضا للتجنيس من فرنسا وقطر، وأن هناك مجموعة من زملائه الذين يرغبون في الالتحاق بمنتخبات أخرى، بسبب رفض اللجنة التقنية استدعائهم لتمثيل ألعاب القوى الوطنية في المناسبات الوطنية.
وأضاف المتحدث نفسه لليومية أنه يمثل واحدا من العدائين الشباب الذين يفكرون جديا في مغادرة المغرب، وأنه يوجد عداؤون آخرون شرعوا فعليا في إجراءات الالتحاق بمنخبات أخرى، مشيرا إلى أن الأرقام والألقاب التي يسجلها لم تشفع له أمام اللجنة التقنية في اختياره ضمن منتخب الكبار، وتمثيل ألعاب القوى الوطنية في المحافل الدولية.
وقال عبيد لليومية إن سفيان البقالي من العدائين الشباب الذين حصلوا على فرصتهم في الألعاب الأولمبية الأخيرة، وتمكن من تشريف ألعاب القوى بحصوله على الرتبة الرابعة في يباق 3 آلاف متر موانع، وكان بالإمكان أن تحقق نتائج أفضل في حال اعتماد عدائين آخرين من جيله، عوض الاعتماد على العدائين الذين مثلوا المغرب في مجموعة من التظاهرات الدولية منذ سنوات ولم يحققوا نتائج جيدة.
وكشف عبيد لليومية أن دولا أوربية وخليجية توفر مدربين في المستوى للعدائين تمكنهم من رفع مستواهم التقني ويساهمون في تحسين أرقامهم القياسية، فضلا عن توفير إمكانيات مادية تساعدهم على تحسين وضعهم الاجتماعي.
وذكرت اليومية أن محمد النوري، الناطق الرسمي للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، أوضح أنها وفرت كل الصلاحيات للجنة التقنية لاختيار عدائي المنتخبات الوطنية، ووضعت بنيات تحتية ومراكز جهوية وأكاديمية محمد السادس الدولية بإفران للأبطال الواعدين، مؤكدا أن هذف الجامعة تكوين الخلف بعيدا عن تزوير الأعمار والمنشطات، ووفرت للعدائين التغذية الضرورية والإقامة والتطبيب، إلا أن اختيار العدائين للمنتخبات الوطنية يقع على عاتق اللجنة التقنية، ومسؤولية أمام ضميرها في إلحاق أي عداء بالمنتخب، وأن الجامعة ليست لها مسؤولية في اختيار العدائين.
اللجنة التقنية
أكد النوري أن اللجنة التقنية عليها تدبير اختياراتها للعدائين الذين سيمثلون ألعاب القوى الوطنية في مختلف التظاهرات الدولية والقارية، وأن تفتح الباب أمام كل عداء يستحق حمل القميص الوطني.
