وحسب اليومية، فإن الجزائر تسعى إلى تسجيل منتخب بوليساريو، في لوائح الكاف للضغط على المغرب واستبعاده من المنافسات، حيث سبق للاتحاد الجزائري لكرة القدم استفزازا المغرب، أن أقام في 26 ماي الماضي، الذي يوافق تواريخ فيفا، مباراة ودية، جمعت بملعب البليدة، فريقا من الكيان الوهمي، ببمنتخب مكون من لاعبيين محليين، في أول ظهور للاعبين من الجمهورية الوهمية.
وقالت اليومية إن المغرب سجل في الأونة الأخيرة، انتصارا ديبلوماسيا على الجزائر والكيان الوهمي، حينما طالب بالعودة إلى أحضان الاتحاد الافريقي، لمناسبة القمة 27 للاتحاد التي انعقدت بالعاصمة الرواندية كيغالي، ما دفع الجزائر إلى نقل حربها على المغرب إلى الساحة الرياضية، من خلال تنظيم معسكر لشباب مخيمات تيندوف، أملا في تكوين منتخب للجمهورية الوهمية، والزج به في المنافسات القارية، لقطع الطريق أمام المنتخبات الوطنية، وإحراجها مع الاتحاد الدولي «فيفا » الذي يرفض تداخل السياسة والرياضة.
وذكرت اليومية أن الكيان الوهمي، ومعه الجزائر، على تشكيل اتحادات محلية، لضمان المشاركة في كل البطولات الرياضية الافريقية باعتبار أن الجمهورية الوهمية، عضو في الاتحاد الافريقي، ولا يفصلها عن الوجود في البطولات القارية، سوى تكوين اتحادات تابعة للاتحاد الافريقي خصوصا أن الألعاب الافريقية المقبلة 2019، ربما تنظم بالجزائر.
جمهورية الوهم
انسحب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، الأسبوع الماضي، من دوري دولي بإسبانيا، بسبب رفع علم الجمهورية الوهمية، في دوري مواز لأقل من 13 سنة، أقيم بالمنطقة ذاتها.