وحسب يومية الأخبار، الصادرة يوم غد الثلاثاء، فإن علي الفاسي الفهري، رفض الامتثال لقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وتضيف الجريدة، أن حربا باردة دائرة بين أوزين والفهري بسبب مونديال الأندية، خصوصا أن رئيس الجامعة الحالي ريفض التوقيع على صرف أجور العاملين بالجامعة، ولتخاذ أي قرار بشأن مستقبل الكرة المغربية.
وتضيف الجريدة ذاتها، أن "الجمع العام المقبل سيجرى خلال الأسبوع الأول من السنة الجارية، إذ قرر وزير الشباب والرياضة أن يتم تسريع انعقاد الجمع العام، من أجل تجاوز الفراغ التسييري الذي تعيشه جامعة كرة القدم. مضيفة أن أوزين سيطلب من الفهري احترام القوانين وإعادة الجمع العام من خلال المصادقة على التقريرين المالي والأدبي من جديد، وهو الأمر الذي يرفضه رئيس الجامعة الحالي"، الذي يؤكد أن" التقريرين تمت المصادقة عليهما في الجمع العام الملغى، وأن الأمر سيتقتصر عل جمع عام لانتخاب رئيس جديد للجامعة لاغير".
وفي أخبار الجامعة دائما، تحدثت يومية الصباح أن "جهاز الكرة في المغرب استعان بلائحة سابقة للمنتخب الوطني من أجل تجنب عقوبة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بسبب التأخر في تحديدها إلى الآن".
ووفق الصباح دائما، فإن "إدارة الجامعة بعثت إلى الكاف لائحة من 32 لاعبا، كان المدرب السابق رشيد الطاوسي حددها قبل أزيد من شهر ونصف، لتفادي تغريمها من قبل الكونفدرالية الإفريقية، حسب القوانين الجاري بها العمل".
أما أخبار اليوم، فكتبت، أن "محمد أوزين، سيعقد ندوة صحافية، في الأيام القليلة المقبلة، لتسليط الأضواء على حصيلة كأس العالم للأندية، ثم تم بعض الهفوات التنظيمية، كان أبرزها على الإطلاق غياب التذاكر، وانتعاش السوق السوداء، مما جعل اسعارها تصل إلى مستويات قياسية".
الحصيلة
لقد غطى تألق فريق الرحاء البيضاوي في كأس العالم للأندية، على العديد من الصراعات التي لم تطفو إلى السطح، وأول سؤال يتبادر إلى الذهن، هو سبب غياب علي الفاسي الفهري عن مباريات المونديال، وكأنه غير معني بها، وما زاد الطينة بلة، هو تعويضه برجلين، سجلت عليها الكثير من الملاحظات، بل وفي كثير من الأحيان كانا سببا في توجيه لانتقادات حول تنظيم هذا الحدث، ويتعلق الأمر بكل من كريم العالم وعبد الإله أكرم، لا سيما العالم، الذي دخل في صراعات مع مسؤولي الفريق الأخضر، جعلت الجميع يرجح فرضية وجود تصفيت حسابات.
الآن وبعد انتهاء المونديال، نكون على بعد أقل من شهر من بدء كأس إفريقيا للمحليين بجنوب إفريقيا، ومازال المنتخب المغربي المحلي والمنتخب الأول بلا مدرب، بل لم يتم تحديد لا التشكيلة التي ستذهب غلى جنوب إفريقيا، ولا برنامج معسكرات الفريق، ما يجعل الشأن الكروي يتخبط في عشوائية كبيرة سيؤدي ثمنها غاليا.