كشف مسؤول في المكتب المسير للرجاء الرياضي لكرة القدم لصحيفة الناس في عدد يوم غد الاثنين، أن الملك محمد السادس أخبر مكونات الفريق الأخضر باستقباله لهم في مقر إقامته بمراكش، مباشرة بعد حفل التتويج بكأس العالم للأندية.
وأفاد المسؤول الرجاوي للجريدة أن الملك خاطب لاعبي ومسيري وطاقم الرجاء بعد الحفل بالقول:”ما حققتموه يفوق التتويج. أنا راضي عليكم.. وعارض عليكم فداري"، فيما قال أحد مسيري الرجاء للملك" إننا نعتذر عن الخسارة أمام بايرن ميونخ في النهائي بهدفين لصفر".
وقالت الجريدة أنه يتوقع أن يستقبل الملك لاعبي الرجاء غدا (الاثنين) في القصر الملكي بمراكش.
من جهتها عنونت الأخبار صدر صفحتها، في عدد يوم غد الاثني،ن ب"هذا ما قاله الملك للاعبي الرجاء"، مشيرة إلى أن الملك شكرهم على إنجازهم، في حين اعتذر له اللاعبون على فقدان اللقب، موضحة أن نادي بايرن ميونخ أرسل رسالة شكر إلى الجماهير المغربية على حسن ضيافة الفريق في المغرب، ومشيرة إلى أن الفريق نفسه سبق أن قام بتهنئة الرجاء الرياضي على تأهله إلى نهائي المونديال بعد تغلبه في نصف النهائي على اتليتكو مينورو البرازيلي.
وخصصت يومية الصباح صفحاتها الداخلية لكواليس مونديال الأندية، إذ أشارت إلى أن جوزيف بلاتير الحاكم بأمر "فيفا" تنقل في طائرة خاصة وأقام في جناح بالمامونية وأربعة حراس رافقوه، مشيرة في سياق آخر أن "فيفا" وأمن مراكش حققا في سرقات بالملعب، قبل أن تؤكد أن الاستقبال الملكي أجل احتفالات الرجاء بالبيضاء.
فوز مغربي
يرى أحد الإعلاميين أن "النقاشات السياسية سجلت، مباشرة بعد انتصارات الرجاء، غيابا عن مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، لتحل مكانها التهاني والافتخار بالإنجاز التاريخي للكرة المغربية، منذ إطلاق الحكم صافرة نهاية كل مباراة لنادي الرجاء البيضاوي"، إنها الفرحة التي أعادت جوا من الاطمئنان إلى مستقبل الكرة المغربية بعد الهزائم المتتالية.
إن نجاح الرجاء من شأنه أن يعيد فتح ملفات الفشل على مستوى التسيير، سواء المحلي أو الوطني، فلا يعقل إطلاقا أن تتحول الساحة الرياضية إلى ساحة للوغى بين المسيرين الطامعين إلى كراسي المسؤولية، في غياب أي تكوين أو محاسبة.
الفرصة الآن نادرة أمام المغرب من أجل القفز نحو المستقبل ب"احترافية" حقيقية وليست باحترافية جامعة الكرة التي تبقى مجرد حبر على ورق.