نبدأ هذه الجولة الصحافية من يومية المساء، حيث كتبت في عددها الصادر يوم غد الخميس، أن "عددا من الأعضاء الجامعيين البارزين في المكتب الجامعي لكرة القدم، اجتمعوا بأعضاء من من الاتحاد الدولي لكرة القدم، على هامش المونديال".
وتخبرنا اليومية، أن "الوفد المغربي، حاول إقناع الفيفا بالمجهودات المبدولة لإعداد النظام الأساسي وفق لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم المعيارية، فيما غاب علي الفاسي الفهري عن هذا الاجتماع".
وفي أخبار المونديال، تطلعنا الجريدة، أن "نسخة المغرب المقامة حاليا، هي الأنجح جماهيريا، حيث قدم محمد أوزين وزير الشباب والرياضة، أن مباريات الرجاء تابعها أزيد من سبعين ألف متفرج".
وفي خبر طريف، كتبت المساء، أن "رائحة كريهة عكرت صفو الجمهور الحاضر لمباراة بايرن ميونيخ وغوانزهو الصيني، حيث انتشرت رائحة كريهة بسرعة البرق في المدرجات".
وأرجع البعض، حسب المساء، سبب الرائحة إلى "الواد الحار والمزبلة التي تجاور الملعب والتي لا تبعد عنه إلا بكيلومتر واحد، رغم أن الحكومة ضخت ملايير من السنتميات لتهيئة الجوانب المحيطة بالملعب بما فيها التخلص من المزبلة بصفة نهائية".
وقامت يومية الصباح، بأخذ تصريح من رئيس الفيفا جوزيف بلاتير، حيث "اعتبر أن ما حققه الرجاء في منافسات كأس العالم للأندية تاريخي ومبهر، إذ قدم مستوى رائعا أفرح الجماهير المغربية".
وكشف بلاتير في التصريح ذاته، عن "عشقه لمدينة مراكش، مركزا على اهتمامه الكبير بالقارة الإفريقية".
وكتبت يومية الأخبار، عن "خلق الجمهور الألماني الحاضر في مدينة أكادير، لجو من الصخب داخل ساحات المدينة، بالإضافة إلى ولوجه للعلب الليلية بالمدينة ذاتها، قبل أن يشد الرحال اليوم الخميس غلى مدينة مراكش، من أجل متابعة مباراة فريقهم في نهائي مونديال الأندية".
وتنقل اليومية، أن "رجال الأمن في عاصمة سوس، تنفسوا الصعداء بعد نهاية مهمتهم، معتبرين أن الحصيلة إيجابية بعد التدفق المكثف لجمهور الرجاء على مدينة الانبعاث".
حصيلة أولية
يبدو أنه، وقبل انتهاء المونديال، أصبح بالإمكان القيام بجرد جزئي لمستوى تنظيم المغرب لهذه التظاهرة العالمية.
وسجلت على اللجنة لتنظيمية، العديد من الاختلالات، أولها في تسويق الحدث، وطريقة تدبير عملية توزيع دعوات الحضور، وتجاهل وفد الرجاء البيضاوي، دون الحديث عن استقبال كريم عالم للوفد الرجاوي بملعب أكادير، وهو يرتدي قميص بايرن ميونيخ الألماني أحد منافسي الرجاء في المونديال، ما يعتبر استفزازا في حق الفريق الأخضر.
وتبقى نقطة التذاكر، من بين الأمور السلبية في هذا المونديال، لا سيما تلك الخاصة بفريق الرجاء البيضاوي، إذ كانت الكلمة العليا للسوق السوداء، رغم أن الفيفا صارمة في هذا الصدد، وأوصت بعدم بيع أكثر من ثلاث تذاكر للفرد الواحد، غير أن ما حدث من مضاربات جعل الأسعار تتضاعف، دون أن يكون للجنة التنظيمية أي ردة فعل.
الآن، وجب الخروج فيما تبقى من أيام المونديال، بأقل الأخطاء الممكنة، في أفق تقديم جرد شامل، يربط كل خطإ مرتكب بالمسؤول عن ارتكابه.