ونجد في جريدة الأخبار، خبر إقدام المكتب المسير لفريق الرجاء على توجيه الدعوة إلى المدرب الأرجنتيني أوسكار فيلوني، مدربه السابق في البرازيل لسنة 2000، لحضور لوجبة غداء في مقر إقامتهم في مراكش، قبيل التوجه إلى ملعب مراكش الكبير لمواجهة النادي البرازيلي، برسم نصف نهائي كأس العالم للأندية، ولم توجه الدعوة لفيلوني فقط، بل سيكون مرفوقا بأبرز نجوم الرجاء في مونديال الأندية بالبرازيل يتقدمهم كل من مصطفى مستودع، وبوشعيب لمباركي، ويوسف السفري، طلال القرقوري، ويوسف أشامي، والعديد من الأسماء التي وجهت إليها الدعوة تحفيز لاعبي القلعة الخضراء لخوض مباراة مينيرو بمعنويات عالية.
أما جريدة الصباح فتنشر رفض الفهري تحمل مسؤولية التدبير المالي للجامعة، وتقول إن علي الفاسي الفهري، العائد إلى رئاسة الجامعة الملكية لكرة القدم، رفض تحمل مسؤولية التدبير المالي للجامعة إلى حين إيجاد حل نهائي لهذا المشكل بعد نهاية المونديال.
وتابعت "اجتمع محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة بالفهري أخيرا، وطلب منه تحمل مسؤولية التدبير المالي للجامعة مؤقتا، إلى حين تسوية هذا المشكل بعد نهاية كأس العالم للأندية، غير أنه رفض بشدة وطلب إيجاد مسؤول آخر للقيام بالمهمة، كما أن موظفي جامعة الكرة لم يتسلموا أجورهم منذ شهرين، وأن الجميع ينتظر تسوية المشكل في الأيام القليلة القادمة من لدن الجامعة، سيما أن لديهم مسؤوليات كبيرة، ويشتغلون حاليا بأكادير ومراكش مقابل تلقيهم تعويضات تصرف لهم من الحساب الخاص للمونديال، فيما يسعى بعض المسؤولين إلى تحريض الموظفين على إثارة المشاكل للجامعة، بهدف دفعها على صرف مستحقاتهم، لكنهم رفضوا الدخول في مزايدات من هذا القبيل، وقرروا عدم فتح الموضوع إلى حين انتهاء كأس العالم".
الهواية تأخذنا للهاوية
جريدة الأحداث المغربية تطرقت إلى الاجتماع الذي سيجمع جوزيف بلاتير، رئيس الاتحاد الدولي لكرج القدم، بمسؤولي الجامعة الملكية لكرة القدم بوساطة حياتو يوم غد الثلاثاء، وهما عبد الإله أكرم وعبد الله غلام نائبي رئيس الجامعة، إلى جانب طارق نجم ومحمد حوران ومستشارة علي الفاسي الفهري، لمناقشة الوضع الحالي بالجامعة بعد قرار لجنة الطوارى القاضي بعدم الاعتراف بانتخاب فوزي لقجع رئيسا للجامعة، وإلغاء جميع نتائج الجمع العام المنعقد في 10 نونبر الماضي.
وأضافت اليومية "مسؤول جامعي أوضح أن الاجتماع جاء بمبادرة من الجزائري روراة رئيس اللجنة المنظمة لمونديال الأندية والكاميروني عيسى حياتو رئيس الكاف، مشيرا إلى أن اللجنة الجامعية ستسعى إلى تقديم توضيحات لأسباب عدم مباشرتها لعملها رغم قرار الفيفا الأخير، كما أن اللجنة ستقدم تعهدات بتعديل القانون الأساسي للجامعة، وإرسال نسخة منه إلى لجنة القوانين بالفيفا، للمصادقة عليه قبل عقد جمع عام استثنائي لتفعيلها".
يبدو أن علي الفاسي الفهري، رئيس جامعة الكرة السابق، مصر على عدم تحمل مسؤولية الجامعة الملكية لكرة القدم، كما أن السويسري جوزيف بلاتير، مصر هو الآخر على عدم الاعتراف بالجمع العام الأخير، لتبقى الكرة الوطنية معلقة إلى حين اتخاذ قرارات جدرية، تعيد لها توازنها وتبعدها عن الهواية الذي منيت به في السنوات الأخيرة.