وقال يومير لle360، إن فريق الرجاء حقق نتائج إيجابية إلى حدود الساعة "الرجاء حققت الحد الأدنى من المطلوب منها في كأس العالم للأندية، فالفوز في مبارتين على كل الفريق المكسيكي الذي له تاريخ عريق، وكذا الفريق النيوزولاندي ليس بالأمر السهل ولا الهين، فهذا انجاز للكرة الوطنية ولفريق الرجاء البيضاوي".
وتابع الإطار الوطني "وصول الرجاء إلى نصف النهاية هو في حد ذاته انجاز يحتسب لها، خاصة أن خوضها اللعب في هذه التظاهرة الرياضية لم يأتي لأنها بطلة لإفريقيا أو آسيا، وإنما لأنهاا فازت بالدوري الوطني ولأن المغرب احتضن كأس العالم للأندية، ورغم ذلك وصل إلى نصف النهاية وهذا شيء مهم جدا بالنسبة إليه".
وبخصوص المباراة مع الفريق البرازيلي، قال يومير "إن الضغط لن يكون على فريق الرجاء، فهو حقق المطلوب منه، لذا لاعبوا الفريق الأخضر سيدخلون بدون ضغط، كما أن أي نتيجة بالنسبة إليهم فهي نتيجة إيجابية، فإن حققوا الفوز فسيعتبر ذلك إعجازا أكثر من أنه إنجاز، أما إذا كانت الهزيمة لا قدر الله، فلا أحد سيعاتبهم".
وتابع يومير "الفريق البرازيلي لديه مقومات كبيرة ولاعببن بمستوى كبير يترأسهم رونالدينيو، لكن الرجاء أيضا لديه اللعب الجماعي، كما أنه سيدخل دون ضغط، وهذا مهم جدا في كرة القدم، فحين يكون الضغط على الخصم، فإن ذلك سيدفعه إلى الإرتباك، وهذا في صالح الفريق المغربي".
وختم يومير تصريحه قائلا إن "على الرجاء اللعب بطريقتها المعهودة، وأن تحافظ على الكرة وتخلق الفرص، فالمباراة ستكون سهلة بالنسبة لهم أكثر من الفريق الخصم، وهذا شيء إيجابي يمكنها الاستفادة منه، خاصة أنهم حققوا المطلوب منهم".
في المقابل قال حسن ناظر "انتصار الرجاء سيشجع اللاعبين على خوض مباراة قوية ضد الفريق البرازيلي، خاصة أنه يفصلهم على مباراة النهاية مباراة واحدة وهذا سيمنحهم حماسا أكثر، كما أن الجمهور الحاضر سيمنح للرجاء التشجيع الذي هي في حاجة ماسة إليه".
وتابع ناظر "الفريق البرازيلي يلعب نفس اللعب الذي ينهجه اللاعبين المغاربة، الذي يعتمد على التقنيات، مما سيساعد الرجاء في تحقيق نتيجة إيجابية، كما أنه في كرة القدم كل شيء ممكن".
واستطرد ناظر "المباراة على العموم ستكون صعبة، والجميع يعرف مهارات اللاعبين البرازليين، لكن المهم، على الرجاء خوض مباراة في المستوى العالي، وحتى في حالة الانهزام، فالفريق قدم كل ما في جعبته، والجميع سيكون سعيدا بالأداء الذي قدموه".
