وقال موقع الإتحاد الدولي لكرة القدم إن الضيوف القادمين من بلاد الازتيك فشلوا في مهمتهم، بل شاءت الأقدار أن يكونوا في الصفوف الأولى وهم يشاهدون اللاعب المغربي وهو يفتح هديته الثمينة التي استلمها في الدقيقة 24 من يدي الحارس المكسيكي جوناثان أوروزكو، الذي عجز عن إيقاف تمريرة زكرياء الهاشمي من الجهة اليمنى.وكان من سعادة الشطيبي بهذه "الالتفاتة اللطيفة" أن أودع الكرة في الشباك مسجلا أول أهداف التي منحت الفوز للنسور الخضراء، لتنطلق بعد ذلك فرحة عارمة بين صفوف الجماهير المغربية.
وفي هذا السياق صرح نجم اللقاء قائلا: "إنه يوم تاريخي، قدمنا فيه مباراة رائعة، فتمكنا من الفوز وإدخال الفرحة إلى قلوب الجماهير في المدرجات التي ساندتنا بكل إخلاص. أشعر بالامتنان لأسرتي التي لطالما ساندتني في كل لحظة من مشواري الكروي، خاصة منهم أمي. أنا سعيد للغاية وآمل أن أكون قد أسعدتهم كذلك".
توزيع الهدايا
لا شك أن أسرة الشطيبي فرحت بإنجاز ابنها، على غرار مغربي آخر، كان له دور كبير في إنجاز اللاعب الرجاوي. وقد حكى لاعب وسط الميدان البارز هذا قائلا: "البارحة كان يوم الجمعة وذهبت للصلاة في المسجد. أتى إلي رجل وقال لي: 'لقد رأيتك في المنام وستسجل يوم غد، أنا أقسم لك بذلك. لم أتخيل أن ذلك سيتحقق. وأنا الآن أريد أن أقول له أنه كان على حق وبأني عشت أفضل عيد ميلاد وسأذكره طيلة حياتي".
وقال: "إن أكبر هدية بالنسبة لي هي أن أرضي الجمهور المغربي"، إنه حقا عالم تجري فيه الأمور بصورة معكوسة، فالشطيبي يوزع الهدايا في يوم ميلاده.