حظوظ المنتخب للتأهل للعرس الكروي العالمي شبه مستحيلة، فهزيمته في مرحلة الذهاب أمام تانزانيا قلصت حظوظه، وجعلت أمر التأهل رهين بتعثر منتخب الكوت ديفوار للإقتراب من المقدمة.
الندوة الصحفية التي قام بها الناخب الوطني لطمأنة الجمهور المغربي لم تجد الصدى المطلوب، إذ لاحظ أغلب المتتبعين عزوف المغاربة عن تتبع اللقاء رغم أنها مباراة دولية ومصيرية.
جامعة كرة القدم لم تظهر اهتمامها المعهود في مثل هذه اللقاءات، فتذاكر المباراة قدمت للجمهور البارحة، ولم تلقى التجاوب المعهود من طرف الجمهور المحبط بسبب النتائج السلبية، الأمر الذي أربك المنظمين بالملعب الكبير بمراكش.
وترجح بعض المصادر أن تلعب المباراة بشبابيك مفتوحة، خاصة بعد أن دعت جمعية أنصار الأسود إلى مقاطعة المباراة احتجاجا على تدني مستوى الأسود.
وعرف تضنيف المنتخب المغربي تراجعا، حيث انتقل من الرتبة 74 إلى 77، حسب التصنيف الشهري للمنتخبات، الذي يصدره الاتحاد الدولي لكرم القدم "الفيفا".