وقال بلاغ الإتحاد، نُشر على موقعه الرسمي، إنه في إطار برنامجه لمتابعة آخر الإستعدادات لكأس العالم للأندية بالمغرب، أرسلت الفيفا وفدا من الخبراء إلى مراكش وأكادير من 21 الى 24 ماي الماضي، وهي الزيارة الثالثة من نوعها، وهدفها الوقوف على مدى تقدم أعمال الصيانة في ملعب أكادير، وإجراء تقويم عميق لملعب مراكش، واعتماد اختيار ملاعب التمارين والمؤسسات الفندقية التي ستستضيف مختلف الأندية المشاركة في المدينتين المضيفتين. كما عقد العديد من الإجتماعات وجلسات العمل مع المسؤولين في اللجنة المنظمة المحلية.
وإثر الزيارة، نال الملعبان الرسميان للمنافسات وهما "ملعب مراكش الكبير" و "ملعب أكادير الكبير" رضا خبراء لجنة الفيفا، إذ يلبي ملعب مراكش الكبير جميع شروط تنظيم المنافسات الدولية الكبرى شأنه في ذلك شأن ملعب أكادير حيث تقترب أعمال الصيانة من نهايتها.
ملاعب التمارين
وفي ما يتعلق بملاعب التمارين، قامت اللجنة المنظمة المحلية بالشراكة مع سلطات المدينتين المستضيفتين وبدعم من وزارة الشباب والرياضة، بوضع برنامج فعال لوضع الملاعب الموجودة حاليا في ظروف مثالية لكي تستقبل الأندية المتأهلة وتحسين الأرضية العشبية لملعبي أكادير ومراكش بالتعاون الوثيق مع الفيفا.
وبعد ثلاثة أيام من العمل، تقول الفيفا، قامت خلالها اللجنة المنظمة المحلية في تقديم عروض مفصلة تتعلق ببرامج الأمن، والطب والمواصلات والإعلام، والترويج والإتصالات المتعلقة بهذا الحدث، غادرت البعثة المغرب وهي "مقتنعة بالتطور الملموس التي عاينته عن كثب ومدى تقدم الأعمال من أجل اخراج كأس العالم للأندية في بأبهى حلة ممكنة"، حسب قول البلاغ.