ووصف سهيل في حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، افتتاح مونديال الأندية ب"موندياليتو الطعريجة"، مشيرا إلى أن هذا التعليق كان بينما هو جالس على كرسي التحليل بالجزيرة الرياضية، ويتابع على المباشر وبكل استغراب ما سمي بحفل الافتتاح.
وقال سهيل بسخرية:”في هذه اللحظات دخل مقدم البرنامج الشجعي في هستيريا ضحك متواصل وحين عاد لنا الخط، فضلتُ بأن أعاني من خلال إحساسي بأني شيطان أخرس على أن آخد الرشاشة وأصوب على بلدي الدي يراهن على أشياء كثيرة من وراء هدا التنظيم".
وأوضح سهيل أنه "بعد الانتهاء من هذا الإبداع المضحك والمبكي في الوقت نفسه، لم تعد لدي إلا رغبة واحدة وأعرف للأسف أنها لن تتحقق، وهي رغبتي الكبيرة والملحة في معرفة الرقم المالي الذي سوف يضعه مبدع هدا الحفل التاريخي كتكلفة، حينها إجتهدت شخصيا باستعمال الآلة الحاسبة ولم يتجاوز الرقم 2365 درهما مغربيا، بما فيها ثمن كراء الطعارج، ولا أشك لحظة في أن مبدع الحفل والذي تم تنقيط ما جادت به عبقريته بالكثير من الأصفار سينتقم من الانتقادات بأن يضع تلك الأصفار كلها على يمين الرقم وهو يقدم الفاتورة، ثم ختم سهيل قوله ب"لا اله الا الله محمد رسول الله وانا لله وانا اليه راجعون".
