رئيس تحرير يومية الأحداث المغرب الصحافي مختار لغزيوي قال بنبرة لا تخلو من سخريته المعتادة:”كأس العالم للأندية ولا مهرجان مراكش للفنون الشعبية؟ الدرجة الزيرو من الإبداع"، في حين لخص صحافي من طنجة الافتتاح بقوله:”الوزير أوزين فكرتُ كثيرا في محاربة الثعابين والعقارب عوض حفل افتتاح رائع".
حالة الغضب طغت على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، فوصفت صحافية من مراكش الافتتاح ب"الباهت، بفرق فولكلورية، وجوقات ومجموعات شعبية، عيساوة، أحواش بدون أدنى تنسيق او جمالية فنية.. أجزم أن الميزانية المخصصة لمهزلة الافتتاح لم يصرف منها أكثر من 10000 درهم.. فضحتونا الله يفضحكم! كأننا لان نتوفر على فنانين، وفرق استعراضية في المستوى أوعلى شباب مبدعين أو شركات مهنية مختصة في تنظيم التظاهرات، كان بامكننا الإبهار، لكننا أبهرنا بالفعل، لكن بهزالة مستوانا التنظيمي الفني، باستهتارنا وبإصرارنا على ترسيخ صورة الكليشيهات الفلكلورية اللتي يحملها العالم الخارجي على هذا الوطن، وكأننا أعداءه و لسنا مواطنيه...في كل مرة يصر مسؤولونا على تقزيمنا أمام العالم...باراكا من الارتجال.. باراكا من الاستهتار بهذا الوطن يا أبناء الوطن".
© Copyright : DR
إحدى الفيسبوكيات وصف الافتتاح ب" موسم مولاي بوشعيب"، في حين نقل آخرون تصريحات أوزين الذي يتحدث عن"الحملة التي تشوش على السير العام للتظاهرة وتحاول أن تظهر بالمغرب في صورة سلبية ضاربين عرض الحائط كل المجهودات التي تقوم بها الحكومة من خلال وزارة الشباب والرياضة لإنجاح هذا الحدث الدولي الهام".