وعاشت العاصمة الاقتصادية مباشرة بعد الإعلان عن نهاية المباراة ليلة خاصة استعملت فيها كل أساليب الاحتفال، إذ غص كورنيش عين الذئاب بمشجعي الرجاء البيضاوي الذين بلغ عددهم الآلاف من جميع الفئات العمرية، تجمهروا محتفلين بفوز فريقهم، وهي الاحتفالات نفسها تلي شهدتها مدن أخرى.
وعمد المشجعون إلى استعمال منبهات سياراتهم ومنشدين شعارات الفريق، فيما جعلها البعض فرصة لنقل احتفالات الملاعب إلى الشارع، باعتماد طقوس مشابهة لأجواء المباريات.
وكان فريق الرجاء قد انتصر على فريق أوكلاند سيتي بصعوبة، إذ لم يتمكن الرجاء من ضمان الفوز إلا في الدقائق الأخيرة بعد تسجيل الهدف من طرف الحافيظي.