وتتوخي هذه المبادرة المشتركة، حسب الموقع الرسمي للإتحاد الدولي لكرة القدم، استغلال قوة كرة القدم وامتدادها العالمي الكبير للقيام بمصافحة بسيطة من أجل السلام بهدف تقديم مثال للصداقة والاحترام والسلام في المجتمع. ذلك أن هذه المصافحة ستشكل جزءا لا يتجزأ من اللعبة، كما تنطوي على الاحترام والصداقة واللعب النظيف.
وسيتم “التصافح من أجل السلام” في جميع المباريات خلال كأس العالم للأندية المغرب، إذ سيقف عميد كل فريق وحكام المباريات بجانب دائرة المنتصف للمشاركة في “التصافح من أجل السلام” بعد كل مباراة.
ويدخل “التصافح من أجل السلام” في صلب الركن الثالث من الأركان التي تقوم عليها مهمة الفيفا، أي بناء مستقبل أفضل من خلال كرة القدم. وسيتم العمل بهذه المبادرة في جميع البطولات في المستقبل، بما في ذلك كأس العالم 2014 البرازيل، حسب الموقع نفسه.
وقال جوزيف سيب بلاتر بهذه المناسبة "إن من بين الدعائم الأساسية لمهمة الفيفا بناء مستقبل أفضل للجميع من خلال قوة وشعبية كرة القدم. نحن نعتقد أنه من خلال اعتماد “التصافح من أجل السلام” ضمن بروتوكول مباريات أحداثنا، يمكن أن يبعث رسالة قوية من أجل التضامن والسلام في العالم. نحن فخورون بالانضمام إلى مركز نوبل للسلام في هذه الحملة الحسنة والقوية".
وفي هذا الصدد، قال بينتي إريكسن، المدير التنفيذي لمركز نوبل للسلام "إن التعاون مع الفيفا يمكننا من إيصال رسالة السلام إلى أبعد نقطة ممكنة، إذ يجتمع الملايين من الناس حول كرة القدم ، عبر الحدود والثقافات واللغات، إن ملاعب كرة القدم هي من بين الأماكن الأكثر أهمية في العالم لتعزيز الاحترام والمساواة والصداقة، وهي المثل العليا التي شكلت أساس عمل وكفاح العديد من الحائزين على جائزة نوبل للسلام".
وتابع بالقول: "إن ألفريد نوبل كان يتوخى من تركته أن تساعد في تعزيز الأخوة بين الأمم. والآن يملك المجتمع الدولي لكرة القدم فرصة فريدة لفعل الشيء نفسه من خلال لفتة بسيطة عبارة عن مصافحة من أجل السلام".