جريدة الصباح في صفحتها الرياضية ليوم غد (الثلاثاء)، أعادت سيناريو الاختتام، الذي عرف سقوط الكوديم، وكتبت في هذا الصدد أن النادي القنيطري يدين في بقائه لجمهوره "حلالة" الذي سانده طيلة الموسم. فيما دفع الفريق المكناسي ثمن مشاكل التسيير، بسبب عزلة مكتب الرئيس عبد المجيد أبو خديجة وصراعاته مع المكتب المديري والجمهور والسلطات المحلية، وعجزه عن الوفاء بالتزاماته تجاه اللاعبين.
وأضافت الجريدة في حصيلتها للبطولة، أن الرجاء توج بطلا ضامنا المشاركة في كأس العالم للأندية، يليه الجيش الملكي المحتل للوصافة، فيما ضمن المغرب الفاسي المركز الثالث المؤهل لكأس الكونفدرالية الإفريقية، فيما سيشارك الوداد المحتل للمركز الرابع في كأس الاتحاد العربي.فيما كتبت جريدة الأحداث المغربية، أن الموسم الكروي انتهى على وقع إقالة المدربين، إذ انضاف بادو الزاكي إلى اللائحة، في ما ينتظر الوداد أن يحسم قبل نهاية الأسبوع الحالي في هوية المدرب الجديد، بالمقابل تتواصل احتجاجات الجماهير الودادية ضد الرئيس عبد الإله أكرم، وقاموا بوقفة أخرى أمام مركب بنجلون، لكن رجال الأمن تدخلوا لإجهاضها.
وفي موضوع إقالات المدربين، ذكرت جريدة الأخبار أن انتهاء الموسم الرياضي دفع نادي الجيش الملكي في البحث عن بديل لمدرب الفريق الحالي عبد الرزاق خيري، إذ يرغب الفريق العسكري في الاستعداد مبكرا للموسم المقبل، ولهذا الغرض يرغب في التعاقد مع المدرب الأسبق للفريق مصطفى مديح إضافة إلى ترسانة من اللاعبين المميزين في البطولة، يتقدمهم زكريا حذراف والمهدي قرناص، لاعبي فريق الدفاع الحسني الجديدي، ثم بلال بيات لاعب النادي القنيطري ووصيف هدافي البطولة.
أما يومية الخبر، فرصدت استعداد فريق الرجاء للموسم المقبل، ونقلت تصريح المدرب فاخر الذي عبر عن حاجته إلى لاعبين طوال القامة ببنية جسدية قوية لمجاراة إيقاع دوري أبطال إفريقيا الذي سيسارك فيه الفريق الأخضر، وأكد فاخر أنه سيقوم بأربعة إلى خمسة انتدابات هذا الموسم حسب مراكز الخصاص.أما يومية أخبار اليوم، فكشفت عن استعدادات فريق المغرب الفاسي المحتل للصف الثاثل خلال بطولة هذا الموسم، حيث تلقى الفريق الأصفر دعوة للمشاركة في دورة أبها المزمع إقامتها بالعربية السعودية.
بطولة كسابقاتها
حصيلة هذا الموسم تتراوح بين السلبي والإيجابي، فالفريق البطل لهذه السنة لم يعط الإشارات الكافية أنه سيكون من المرشحين لحصد لقب دوري أبطال إفريقيا الموسم القادم، وهي المنافسة التي غابت عن خزائن الأندية المغربية منذ سنة 1999.ولعل الظواهر التي رافقت هذا الموسم، هو كثرة إقالات المدربين، إذ غيرت معظم الأندية المغربية مدربيها باستثناء ثلاث أو أربع فرق، بل إن فريق النادي المكناسي وبعد أن جرب ثلاث مدربين خلال موسم واحد، استعان في الدورات الأخيرة بالرئيس أبو خديجة الذي لعب دور المدرب.على مستوى المشاركات القارية، أقصيت جميع الأندية المغربية من المنافسات التي لعبتها، فإذا كان الرجاء اقصي من محطة النصف في الكأس العربية، فإن فرق المغرب التطواني، والوداد البيضاوين والجيش الملكي توقفت مسيرتها في الكؤوس الإفريقية، وحده فريق الفتح الرباطي استطاع مواصلة المسير وتأهل لدوري المجموعات في كأس الكونفيدرالية الإفريقية.
على المستوى التقني، وبشهادة المتتبعين، حافظت البطولة على مسلسل التواضع في الأداء باستثناء مباريات قليلة، ولا أدل على ذلك هو أن هداف الموسم الحالي عبد الرزاق حمد الله توج باللقب، رغم أنه لم يخض إلا نصف مباريات الموسم مع أولمبيك أسفي قبل احترافه بالنرويج.
