وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه حسب المعطيات الأولية المتوفرة، فإن شخصين أصيبا جراء هذه الأحداث توفيا مباشرة بعد وصولهما إلى المستشفى، أصيب أحدهما بجروح باستعمال أداة حادة، فيما لا يحمل الآخر علامات بارزة للعنف، مضيفا أن المصابين نقلوا إلى المستشفى الجامعي ابن رشد ومستشفى مولاي يوسف لتلقي العلاجات الضرورية.
وأضاف المصدر أنه تم تسجيل خسائر مادية تعرضت لها 11 سيارة خاصة بعدما تم رشقها بالحجارة خارج الملعب، مشيرا إلى أن العمليات الأمنية المنجزة أسفرت عن توقيف 10 أشخاص قبل انطلاق المباراة، و31 شخصا بعد انتهائها، وذلك بسبب تورطهم في ارتكاب أعمال شغب عبارة عن رشق بالحجارة.
وحسب المعلومات الأولية، يقول البلاغ، فإن أشخاصا محسوبين على جمهور الفريق المحلي دخلوا في شجار فيما بينهم بمدرجات الملعب مباشرة بعد فوز فريقهم، مما تسبب في عدة إصابات بشرية وإتلاف ممتلكات في ملك الدولة والخواص، كما ترجح التحريات الأولية أن يكون سبب أعمال الشغب هو خلاف بين فصائل محسوبة على جمهور الفريق المحلي، تطورت إلى أعمال عنف وتدافع في المدرجات.
وقد فتحت ولاية أمن الدار البيضاء، مساء أمس، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد ظروف وملابسات أعمال الشغب والعنف هذه. وتواصل مصالح الأمن أبحاثها وتحرياتها لتحديد أسباب ودوافع هذه الأحداث، وإيقاف جميع المشتبه فيهم المتورطين في ارتكابها، حسب البلاغ.