وعبرت العديد من الجماهير عن استنكارها الشديد تجاه رفع لافتات غير أخلاقية تحمل عبارات عنصرية تجاه مدينة طنجة وجمهور الاتحاد. الاستنكار ذاته عبر عنه أعضاء المكتب المسير لفريق اتحاد طنجة، حيث أعلنوا رفضهم لـ"تلك الشعارات وللمعاملة السيئة التي لقيتها جماهير اتحاد طنجة بمدينة تطوان".
وفي بلاغ صادر عن المكتب الإداري لفريق اتحاد طنجة، عبر الأخير عن استنكاره الشديد إزاء "الشعارات العدائية واللافتات المرفوعة في الملعب والتي تسيء لمدينة طنجة وساكنتها، والتي هي بعيدة عن الأخلاق الرياضية التي يجب أن تسود في مثل هذه المباريات".
المكتب المحلي للفريق طالب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بـ"فتح تحقيق عاجل ونزيه حول الممارسات التي تعرض لها الفريق وجمهوره داخل وخارج الملعب، وخاصة التجاوزات التي دفعت الحكم إلى توقيف المباراة إلى حين استتباب الأمن داخل الملعب".
وكان جمهور المغرب التطواني قد رفع أمس الأحد مجموعة من اللافتات، إحداها دونت باللغة الإسبانية وصفت مدينة طنجة بـ"العاهرة"، وهو الأمر الذي يتنافى مع الميثاق والقوانين الدولية الخاصة بكرة القدم.