ونبدأ هذه الجولة، من يومية أخبار اليوم في عددها الصادر نهاية الأسبوع، حيث نقرأ "أن الرجاء والوداد سيجدان أنفسهما وجها لوجه، كما تبرز مواجهة ديربي الغريمين التقليديين غاية في القوة و الإثارة، وذات ندية مرتقبة بحكم قيمة طرفيها المتباريين".
وفي أخبار الديربين نقرأ في اليومية نفسها، "أن مديرية التحكيم، عينت الحكم الدولي المغربي رشيد بولحواجب لإدارة ديربي الرجاء والوداد، وهو الديربي الثاني في مسيرة بولحواجب".
وتحت عنوان "ديربي غسل الأحزان" عنونت الصباح صفحتها الرياضية، مضيفة "أن الفريقين يخوضان المباراة، وهما متساويان في الترتيب، إذ يتوفران على 15 نقطة في المركزين الرابع والخامس".
كما نقرأ في الصباح أيضا، أن "مشجعين من الفريقين سيبيتون بالملعب لحماية تيفو الديربي، كما ستقام عليهم حراسة أمنية مشددةن في حين سيسهر 2500 رجل أمن على تأمين المباراة".
أما يومية المساء، فنقلت تصريحات مدربي الفريقين، حيث قال عبد الرحيم طاليب مدرب الوداد إن "فريقه سيخوض الديربي كأنه مباراة عادية، في حين أن ظروف الاستعداد وصفها بالعادية. بينما أقر محمد فاخر مدرب فريق الرجاء أن الديربي جاء في ظرفية صعبةن غير أن الرجاء جاهز له".
وكشفت الأحداث المغربية، أن "الإقبال على التذاكر لا يزال ضعيفا حيث لم يتم بيع سوى 7000 تذكرة إلى حدود اليوم الجمعة، كما كتبت في مقالها، أن الرجاء يخطط للفوز في الديربي لمصالحة جماهيره".
الشغب مرة أخرى
تحبس العاصمة الاقتصادية أنفاسها مجددا يوم الأحد وهي تستعد لاستقبال لقاء الغريمين التاريخيين الرجاء والوداد، ويعيش سكان المناطق المحيطة بالملعب وبقية الشوارع الكبرى للدار البيضاء على وقع رعب ما عاشوه في السنوات الفارطة، حين عاث محسوبون على أنصار الفريقين معا فسادا في الأرض، وأتلفوا ممتلكانت الناس واعتجوا على وسائل النقل العمومية مما أصبح عاديا ويتكرر باستمرار في مثل هذه المباريات.
ديربي هذه السنة يأتي في أجواء خاصة جدا، فلا جامعة لدينا، ولا منتخب سيذهب إلى كأس العالم، ولذلك لا يحتاج المغرب لتلطيخ سمعته بالمزيد من العنف المجاني، ولا ننتظر من الفريقين إلا لقاء في المستوي يعكس قيمة اسميهما ويؤكد أنهما كبيري الكرة المغربية.
مثلما لا ننتظر من أنصار الخضراء ومن أنصار الحمراء إلا التباري الشريف والنزيه من أجل إثبات من الأفضل على الرقعة الخضراء.