وقال التقرير الذي أعده رئيس ال"وادا" السابق ريتشارد باوند "أن الفساد مستشر في هذه المنظمة" ، مضيفا أن" مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى لا يمكن أن يكون على عدم دراية بحجم المنشطات في اللعبة وعدم فرض تطبيق قوانين مكافحة المنشطات".
وتفجرت فضيحة منشطات كبيرة تتعلق بروسيا ما أدى إلى ايقافها من قبل الاتحاد الدولي الجديد برئاسة البريطاني سيباستيان كو الذي خلف الصيف الماضي السنغالي لامين دياك المتهم من قبل القضاء الفرنسي بقضايا فساد وبالتستر على نتائج العينات الايجابية للعدائين الروس.
وكانت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات اتهمت في نونبر روسيا باتباع "تنشيط منظم" لرياضيها من خلال نظام تورط فيه أيضا مسؤولون في الاتحاد الدولي اتهموا بتغطية بعض حالات المنشطات لقاء حصولهم على المال.
وعقد مجلس الاتحاد الدولي اجتماعا طارئا في 13 من الشهر ذاته قرر خلاله ايقاف روسيا مؤقتا فاتحا الباب أمام احتمال غياب الرياضيين الروس عن دورة الالعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو من 5 الى 21 غشت 2016.