وبقدر حماس المشاهدين للمواجهة التي سيجمع رنالدو بإيراهيموفيتش، بقدر ما سيحزن الجمهور، جراء غياب أحد النجمين عن الحدث العالمي الصيف القادم.
ويدرك المنتخبان البرتغالي والسويدي جيدا بأن لا مجال للخطأ في مواجهتي اليوم والثلاثاء إيابا كونها الفرصة الأخيرة لهما للوجود في العرس العالمي في البرازيل العام المقبل، ومن هنا سيسعى المنتخب البرتغالي بالخصوص إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق نتيجة جيدة تحسم بنسبة كبيرة تأهله إلى المونديال علما بأن سعي السويد لن يختلف عن ذلك.
وتمني البرتغال النفس بأن يحالفها الحظ للمرة الثالثة على التوالي في الملحق كونها حجزت عبره بطاقتيها إلى مونديال جنوب أفريقيا 2010 وكأس أوروبا 2012 على حساب البوسنة.
لكن السويد تعول على هداف من الطراز الرفيع في شخص إبراهيموفيتش الذي تألق بشكل لافت في الآونة الأخيرة، خصوصا بتسجيله سوبر هاتريك في مرمى أندرلخت في مسابقة دوري أبطال أوروبا وثلاثية في مرمى نيس في الدوري المحلي السبت الماضي، كما أنه سجل 14 هدفا في 8 مباريات في أكتوبر الماضي في جميع المسابقات.