وأوردت يومية « الأحداث المغربية » في عددها ليوم الأربعاء 3 شتنبر 2025، أن الوالي الذي كان مرفوقا بعدد كبير من المسؤولين المحليين والأمنيين، تفقد جميع مرافق الملعب بداية من مرائب السيارات تحت الأرضية وفوق الأرضية والممرات المخصصة لوصول الراجلين إلى الملعب، وأرضية هذا الأخير وعدد من المواقع في المدرجات والمنصات الخاصة بفئات « VIP » و « VVIP » والمقصورات الخاصة وكذا منصة الصحافة، كما شملت زيارة الوالي، مستودعات الملابس والمركز الإعلامي الضحم وقاعة الندوات الصحافية.
وأضافت الجريدة أن الوفد استعان بسيارات نقل خاصة بمسالك الغولف، من أجل تسهيل التنقل في مختلف أرجاء الملعب، وتمكينه من الوقوف على آخر الأشغال والتحضيرات النهائية لمباراة الجمعة المقبل.
واستنفرت زيارة الوالي، تقول الصحيفة، مسؤولي الشركات التي أشرفت على أشغال إعادة بناء ملعب الأمير مولاي عبد الله، حيث سارع عدد منهم إلى تفقد المواقع التي يفترض أن يزورها الوالي للتأكد من أن كل شيء على ما يرام قبل وصوله.
وتحول ملعب الأمير مولاي عبد الله إلى خلية نحل بوجود عدد ضخم من العمال الذين يتفقدون مختلف المواقع لإنهاء آخر الروتوشات المتعلقة بالجبص والصباغة، ناهيك عن تجارب لا تكاد تتوقف حتى تنطلق من جديد من أجل ضبط الأمور التقنية الخاصة بالصوت والإضاءة التفاعلية، وإضاءة الليد الخاصة بالواجهة الخارجية للملعب، وكذا كاميرات المراقبة التي تم نشر المئات منها في مختلف أرجاء الملعب، بينما تواصل الشركة المكلفة بالمصاعد القيام بالاختبارات الخاصة بمصاعد الملعب التي تم اقتناؤها من شركة ألمانية رائدة في هذا المجال.
وينتشر في مختلف أرجاء الملاعب التي انتهت فيها الأشغال بشكل نهائي، العشرات من عمال وعاملات التنظيف من أجل إزالة مخلفات الأشغال والقيام بالتشطيبات النهائية وترتيب الأثاث في الصالونات والمواقع المخصصة للضيافة.
واحتضن محيط ملعب مولاي عبد الله تداريب مكثفة خاصة بالمتطوعين الذين سيتكلف المئات منهم بالمساعدة في عملية التنظيم، عبر إرشاد الجماهير نحو البوابات والممرات والمناطق وحتى المقاعد المخصصة لها حسب كل فئة من تذاكر المباراة.
وتغنى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم من جهته بملعب مولاي عبد الله بعدما أصبح في حلة عالمية، حيث نشر الكاف تغريدة على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي « إكس » وصف من خلالها ملعب الرباط، الذي سيحتضن افتتاح ونهائي كأس إفريقيا للأمم المغرب 2025، بأنه أجمل ملعب في إفريقيا والرقم واحد في القارة السمراء.
