وأوضح المنظمون في ندوة صحفية أن المدرسة التي فتحت في وجه الأطفال الذكور والإناث الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و 16 سنة، تعتمد إعادة إنتاج منهجيات وطرق التدريب المعتمدة من طرف نادي برشلونة الذي يعد من أكثر الأندية شهرة عبر العالم، وذلك من خلال تسمية "البارصا".
وأبرزوا أن مدرسة "إف سي برشلونة" المغرب تتوفر على مدربين مؤهلين ذو كفاءة عالية للفئات السنية وحاصلين على شواهد من الجامعة الاسبانية ونادي برشلونة، إلى جانب الاتحاد الاوروبي لكرة القدم، مضيفين أنه ستتم تقديم الدروس من طرف المسؤولين التقنيين التابعين لخلية التكوين بنادي اف سي برشلونة.
وفي معرض حديثهم عن حصيلة عمل مدرسة "إف سي برشلونة" المغرب منذ فبراير الماضي إلى حدود اليوم، أشارو إلى أنه تم تسجيل 400 لاعب، فضلا عن إخضاع ألف طفل من مختلف جهات المغرب للاختبار.
واعتبروا أن الفترات التدريبية الموجهة لفائدة الأطفال والشباب المتراوحة أعمارهم بين 4 أو 16 سنة، والمنحدرين من مختلف جهات المملكة، تساعدهم على منح الحظوظ لأكبر عدد ممكن من اللاعبين المغاربة، لكي يكتسبوا قيم وفلسفة النادي ويستفيدوا من التداريب التي تتماشى مع مبادئ التكوين المعتمدة داخله، كما أن هذه البرامج ستكمن من إعادة النظر في مجموع تقنيات كرة القدم الحديثة والمتطورة.
من جانب آخر أعدت مدرسة "اف سي برشلونة" المغرب، برنامجا اجتماعيا على المستوى الوطني من أجل تقديم منح استحقاق لفائدة الأطفال المنحدرين من عائلات معوزة، من خلال العمل على ضمان استفادة حوالي 10 في المائة من إجمالي عدد الأطفال المسجلين بها من نظام المنح المندرج في إطار هذا البرنامج الاجتماعي.
كما تم قبول ملفات 23 لاعبا ينتمون لمختلف الفئات العمرية، للحصول على منح استحقاق تغطي حقوقهم الدراسية، واللوازم الرياضية، إلى جانب منح مالية خاصة بالتنقل، تم تخصيصها لفائدة اللاعبين الذين يقطنون في مناطق نائية.
يذكر أن مدرسة "إف سي" برشلونة الدولية تتوفر على عدة فروع ب15 بلدا، وتقوم بتكوين ما مجموعه 3 آلاف لاعب سنويا، وذلك وفق أحدث معايير التدريب المعتمدة من طرف نادي "البارصا".