واعترف بودريقة بأنه يسوق الأوهام، عندما تحدث عن مجموعة من الوعود التي أطلقها دون أن يقوم بتنفيذها على أرض الواقع.
وأضاف: "أحيانا نكون مضطرين لتسويق الوهم"، وتابع:"اختيار المدربين، يتم وفق قناعات وحسابات من يسيرون معي الرجاء، كما أستشير أشخاصا من خارج المكتب المسير".
ولما سئل عن دور ذوي الاختصاص قال: "ومن اختار الزاكي مدربا للمنتخب الوطني.. إنني أبحث دائما عن المدرب القادر على تحمل الضغط".
وبينما قال بودريقة إن فريق الرجاء لا يبحث عن تحقيق الربح المالي وأن صفقات اللاعبين يدفعها من ماله الخاص،سجل أن الديون لاتخيفه".
أما لما سئل عن النتائج السلبية التي حققها الفريق فإنه قال: "لست لاعبا حتى تلومونني على تراجع نتائج الفريق".
وبخصوص تقلص عدد منخرطي الفريق قال: "تراجع عدد المنخرطين وهبوطه إلى أدنى المستويات لست مسؤولا عنه، هل تريدون مني أن أطرق الأبواب لأطلب من الناس أن ينخرطوا في الرجاء".
وأردف: "أنا لا أمارس السياسة حتى أروج فكرة تخفيض سومة الانخراط إلى أدنى مستوياته".
وبخصوص مطلب فضيل "غرين بويز" برحيله عن الفريق في نهاية الموسم، قال بودريقة: "إذا كان رحيلي ضروريا سأفعل ذلك اليوم، وليس في نهاية الموسم، كما أن ذلك أمر يرجع للمنخرطين وليس لأي طرف آخر، وإذا استشعرت أن الاستمرار في هذه المهمة أمر مستحيل فلن أتردد في الرحيل حتى لو تشبث بي المنخرطون".
ولما سئل عن رونالدينيو أجاب قائلا: "كنت أرغب في التعاقد مع رونالدينيو لخمسة أو ستة أشهر، مقابل 500 أو 600 ألف دولار، بغرض تلميع صورة واسم الرجاء".