جماهير "بالوما"، طالبت بالمقابل من المدرب الاسباني سيرخيو روبيرا، تقديم استقالته، والانسحاب من الإدارة التقنية للـ "الماط" بشرف، قبل أن تعمد إدارة الأخير، إلى تحميله النتائج السلبية، التي أضحى النادي يدور في فلكها، في حين أن رئيس الفريق عبد الملك أبرون وابنه أشرف أبرون، هما المسؤلان الوحيدان عنها، حسب تعبير جماهير النادي.
مناصرو المغرب التطواني، أعلنوا أن الفترة العصيبة التي يمر منها النادي، تستدعي المحاسبة ومعاقبة كل من تبث في حقه، إيذاء النادي والتسبب في تراجع نتائجه بشكل مهول، مؤكدين أن المكتب المسير الحالي للمغرب التطواني "شفار"، وعليه ترك الأمور التسييرية إلى أشخاص يتسمون بالنزاهة والشرف.
بالمقابل أعلن رئيس النادي عبد المالك أبرون، مباشرة بعد الهزيمة المذلة في الميدان، بثلاثة أهداف دون رد، أنه يتحمل المسؤولية كاملة، لأنه أقدم على بيع ثوابت النادي، اللاعب محسن ياجور لفريق قطر القطري، ومرتضى فال لنادي الوداد البيضاوي، وأحمد جحوح لفريق الرجاء البيضاوي.