وأرخت تدوينة "في قلوبنا إلى الأبد" لمرور 14 عاما على رحيل يوسف بلخوجة، الذي كان توفي أثناء مباراة الديربي التي جمعت الفريقين في شهر شتنبر من العام 2001.
وأثنى محبون لفريق الوداد على البادرة. وكتب محسن كافز، وهو أحد أشهر مناصري فريق الوداد أنها "بادرة تستحق التنويه"، بينما عاد الزمن بمحمد طلال، عضو المكتب المسير للفريق، 14 عاما إلى الوراء ما جرى معه في ذلك اليوم الذي توفي فيه بلخوجة "عند خروجي من الملعب منتشيا بفوز الوداد. لم أهتم لمغادرة المرحوم بلخوجة الملعب محمولا على نقالة"، يقول طلال الذي كان حينها مجرد محب للوداد.
لكن، يضيف نفس المصدر، في طريق عودتي إلى بيتي، وأثناء مروري بمستودع الأموات، انتبهت إلى تواجد رجال الأمن بكثافة، فحدست أن لاعب الوداد قد فارق الحياة، لكن مرافقي لم يصدقني، وحين اقتربنا من حارس المستودع، وكان بدوره محبا لفريق الوداد، أخبرنا أنه يمكننا رؤية جثمان الراحل. "كانت المرة الأولى التي تطأ فيها قدماي أرض ذلك المكان المخيف. تضاعفت دقات قلبي مع اقترابنا من الغرفة، . أزال الحارس الغطاء عن وجهه... كان يوسف، الذي كان يركض قبل سويعات من ذلك على ملعب محمد الخامس..يرقد جثة هامدة، وقد وضعوا على عينيه وفمه لصاقا أبيضا، وقميص الوداد ممزق على صدره. رحمه الله. وإنا لله وانا اليه راجعون.