وقالت"الصباح" استنادا إلى مصادرها، إن الأمن الكونغولي اعتقل المسيرين التطوانيين، بتهمة محاولة إرشاء الحكام، ولم يفرج عنهم، إلا بعد نهاية المباراة، وتدخل رئيس الفريق عبد المالك أبرون، الذي ربط اتصالات بعدة جهات، منها وزارة الخارجية.
وقال أبروم في تصريح لـ"الصباح"، إن فريقه لم يسقط في فخ نصبه له مسؤولو مازيمبي، إذ استدعوا مرافقي المغرب التطواني لاحتساء قهوة بالفندق، الذي يقيم به الحكام ومراقب المباراة، بعد المعاملة الجيدة التي لقوها في مباراة الذهاب بالمغرب، ولما حلوا بالفندق يضيف برون فوجئوا بالأمن يوفهم بدعوى أنهم أتوا لإرشاء الحكام.
وأوضح أبرون تضيف اليومية، أن ما حدث يدخل في إطار الضغط النفسي الذي يرافق المباريات الإفريقية عادة، مشيرا إلى أن مالك مازيمبي هو الرجل الأول بلو بو مبا شي الجميع يقوم بكل شيء من أجل فوز الفريق، سيما أنهم كانوا متخوفين جدا من "الماط".
هزيمة ثقيلة
غادر فريق المغرب التطواني منافسات عصبة الأبطال الإفريقية من دور المجموعتين بعد هزيمة قاسية أمام مضيفه تي بي مازمبي الكونغولي ضمن الجولة السادسة والأخيرة لمباريات المجموعة الثانية، المغرب التطواني استقبلت شباكه خمسة أهداف دون رد وقعها كل من ساماطا في ثلاث مناسبات وكالابا ثم أصالي، ليتبخر حلم ممثل الكرة الوطنية في التأهل لأول مرة إلى دور نصف النهائي، واحتل المغرب التطواني المركز الثالث بثماني نقاط.
