ولم يلتزم عرشان بالحياد بصفته رئيسا للجامعة، بل انحاز إلى رئيس عصبة الشاوية الذي يلاقي احتجاج عدد من الأندية الذين يطالبون باستقالته، مما دفعهم إلى جمع التوقيعات من أجل عقد جمع عام استثنائي، وهو ما لم يرق الكومسير عرشان الذي عمم بلاغا يكيل جميع التهم لرؤساء الأندية.
واعتبر عرشان محاولة الأندية عقد جمع عام استثنائي سابقة من نوعها، لعدم إخبار المكتب الجامعي واحترام الأسباب المشروعة للقيام بها، على حد وصفه.
وبدا عرشان، من خلال المراسلة، غاضبا، إذ شرع في تهديد الأندية، فقال إن الجامعة لن تتهاود في اتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي لمثل هذه المبادرات الإنفرادية، وإنزال القرارات التأديبية في حق كل من يزكيها، علما أنها لا تمت للمشروعية بصلة.
ولجأ عرشان إلى أسلوب التحذير والتهديد المبطن، فوصف الساعين إلى عقد جمع عام استثنائي، يضمنه القانون، بالأقلية تسعى إلى خلق صراعات جانبية.
ويذكر أن جامعة الكرة الحديدية تعيش في عهد محمد عرشان أسوأ أيامها، كما كشف عنه التنظيم السيء للبطولة الإفريقية للكرة الحديدية التي جرت أطوارها بالبيضاء، خصوصا في اليوم الأخير، إذ عاين Le360 تدخل عرشان في كل اللحظات من استقبال الضيوف إلى توزيع الكراسي عليهم إلى طلب تغيير الأغاني المصاحبة، بل إنه طلب من حليفه رئيس عصبة الشاوية، في إحدى اللحظات، نزع القبعة.


