يومية الأخبار تطرقت للمباراة المصيرية للأشبال، إذ قالت "سيواجه المنتخب الوطني لأقل من 17 عاما، نظيره منتخب كوت ديفوار الذي أنهى منافسات الدور الأول في المركز الثالث ضمن مجموعته الثانية، على ملعب الفجيرة، وذلك لحساب دور ثمن نهائي كأس العالم للناشئين، المقامة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وحلت بعثة المنتخب الوطني بالفجيرة مساء يوم الجمعة الماضي، وخصص عبد الله الإدريسي، المدرب الوطني، حصة تدريبية بملحق ملعب الفجيرة، تضمنتها حصة لإزالة العياء بالنسبة إلى العناصر التي شاركت خلال مباراة باناما".
يومية الناس تطرقت في عددها ليوم غد إلى إشادة الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بيونس بنو مرزوق، مهاجم منتخب الفتيان، الذي يشارك في نهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة، والتي تحتضنها الإمارات إلى غاية 17 نونبر المقبل.
وتضيف اليومية "ذكر موقع "الفيفا" بمسار بنو مرزوق رفقة منتخب الفتيا، مشيرا إلى أنه بدأ مساره رفقته احتياطيا خلال المباراتين اللتين جمعتاه بمنتخبي كراوتيا وأوزبكستان لحساب الجولتين الأولى والثانية، من منافسات الدول الأول، وفشل خلالهما في تسجيل هدف، لكن بعد إشراكه أساسيا في المباراة ضد منتخب البانمي، نجح في تسجيل هدفين من بين الأربعة أهداف".
وتتابع الجريدة "اهتمت الصحافة الإيطالية ببنو مرزوق، ملقبة إياه ب"فاكهة المونديال"، وأنه سيساعد فريقه على الوصول إلى أبعد مدى في نهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة".
جريدة المساء هي الأخرى لم تدع الفرصة تمر دون أن تتطرق للموضوع، تحب عنوان "الفتيان جاهزون للإطاحة بالكوت ديفوار".
وتتابع المساء "قرر الناخب الوطني اختيار لاعب المغرب التطواني محمد سعود ليعوض محمد البوعزيزي المصاب في خط دفاع المنتخب الوطني في دور ثمن نهائي كأس العالم أمام منتخب الكوت ديفوار".
وأكد المدرب للجريدة بأنه وقف على مؤدى سعود في مباراة بانما وتبين له أنه البديل المناسب للبوعزيزي الذي غادر الإمارات لتلقي العلاج بأمانيا بعد إصابة خطيرة في القدم، كما أكد الإدريسي أن جميع المنتخبات التي تأهلت إلى الدور الأول من أدوار خروج المغلوب هي منتخبات قوية بما فيها المنتخب الإيفواري، كما أقر بصعوبة المباراة واصفا إياها بالمباراة الصعبة".
تحية للإطار الصامت
لقاء الغد من المؤكد لقاء مصيري، وعلى النخبة الوطنية إثبات أن النتائج التي حققتها لحدود الساعة، ليست مجرد نتائج مبينة على الصدفة، وإنما نتائج عمل مضني قام به ناخب وطني إسمه عبد الله الإدريسي، ناخب يعمل في صمت ويحقق النتائح.
اللقاء سيكون قوي بمعنى الكلمة، خاصة أنه يجمع فريقان يمثلان القارة الإفريقية، ويعرف كل واحد منهم الآخر خير معرفة، ولن تغيب عنه روح رد الإعتبار أمام الهزيمة الأخيرة للأشبال بالبيضاء وضياع اللقب منهم، وطبعا أنظار المغاربة كلها ستتجه للإمارات، وأمنيتهم الوحيدة المرور إلى الربع ثم النصف ثم النهاية.