وقال الدراج الإسباني ورئيس Aventura Tuareg Club، في تصريح لـLe360، عن سعادته بمشاركة دراجين محترفين مغاربة في هذا اللحاق، الذي ينظم بمدينة العيون والذي يجمع بلدين صديقين وجارين جمعا أوروبا بإفريقيا، مما شكل فرصة للدراجين الأجانب لاكتشاف البعد السوسيو-ثقافي والجغرافي للمملكة والمتمثل في تنوع تضاريسها، مشيرا إلى جمالية الرمال الذهبية التي شكلت تحديا للمشاركين، الذين وعد الكثير منهم بالعودة إلى العيون خلال رحلات سياحية بالنظر إلى كونها تجمع الرمال بالبحر.
من جانبه، أكد يزيد صدقي الادريسي، رئيس جمعية العيون للرياضات الميكانيكية للدراجات النارية، أن تنظيم هذا اللحاق لم يَخلُ من الرمزية والأهمية، لكون هذا النادي الإسباني قد اختار مدينة العيون، عاصمة الأقاليم الجنوبية المغربية، ما يوحي إلى كون المشاركين قد وجدوا ما يبحثون عنه بهذه الأقاليم، وأن البنية التحتية التي تتميز بها والمستوى التنموي الذي وصلت إليه يؤهلها إلى أن تكون في الموعد كوجهة رياضية وسياحية.